التعاون بين كوبا وانجولا يتعزز في مختلف القطاعات

بقلم: عبدالرقيب احمد قاسم عكارس
2014-05-26 10:57:21

Pinterest
Telegram
Linkedin
WhatsApp

 

في الزيارة اﻻخيرة التي قام بها نائب رئيس مجلس الوزراء الكوبي ريكاردو كابريساس الى جمهورية انجولا قام بالتوقيع على مختلف الاتفاقيات للتعاون وخصوصا في مجالات جديدة، حيث وصف كممتازة هذه العلاقات والتي لديها جذور عميقة وهي على أعلى مستوى.

وهناك تفاعل متبادل للاستفادة بين البلدين يترجم بشكل أساسي في قطاعات مثل الصحة والتعليم وهما اﻻساس في التنمية الاقتصادية والاجتماعية ﻻي شعب.

وحاليا يعمل في البلد اﻻفريقي اكثر من 4 ألف كوبي في مختلف القطاعات وخصوصا في مجال الصحة من خلال وجود ألف و 800 طبيب و ألف و 400 معلم في قطاع التعليم.

وتؤكد السلطات اﻻنجولية أن التعاون الكوبي له دورا فعال ومساهمة عالية منذ ما يقرب من أربعة عقود من الزمن، واﻻن فان التحدي الرئيسي هو القضاء على اﻻمية، لذلك تعتبر هذه السلطات انه مهم جدا تطوير البرامج التعليمية لمحو اﻻمية مثل البرنامج الكوبي "انا، نعم استطيع”.

وقد تم عام 2013 تعليم القراءة والكتابة ﻻكثر من 370 أمي، وهو رقم تنوي الحكومة اﻻنجولية باستمراره وزيادته.

فحكومة لواندا طلبت من السلطات الكوبية بالتعاون في هذا القطاع والذي سوف يمتد الى التعليم الخاص من اجل تطوير التدريب اﻻولي ﻻكثر من 270 معلم في هذا المجال.

واهتمام اخر لجمهورية انجولا هو توسيع التعاون مع الجزيرة الكاريبية في مجال الطاقة والمياه وذلك ﻻن هذه الموارد هي ذات أهمية في تنمية البلاد.

وقد اكد وزير الطاقة اﻻنجولي جواو باتيستا بورخيس، إن إيصال الكهرباء الى مناطق جديدة سوف يسمح في خفض الفقر وخلق فرص عمل جديدة.

ومن المتوقع إن تقوم كل من كوبا وانجولا في زيادة التعاون في قطاع الزراعة، واحد من المجالات الذي يمكن إن يحرز تقدما وفقا للأهداف التي تقترحها الدولتان لزيادة اﻻنتاج الغذائي.

وحاليا يتم زرع فول الصويا في محافظة مالانخي اﻻنجولية للاستهلاك المحلي والتصدير الى الجزيرة الكاريبية، حيث يعمل أخصائيون من كوبا بالتعاون مع الحكومة وبعض القطاعات الخاصة.

وكانت زيارة نائب رئيس مجلس الوزراء الكوبي ريكاردو كابريساس تهدف الى تعزيز العلاقات المرسخة من خلال دعم كوبا لتحرير البلد اﻻفريقي، التعاون الذي هو في أعلى مستوى اليوم.

ووفقا لما اكده السفير اﻻنجولي في هافانا خوسيه سيسار اوغوستو، فان المساعدات الكوبية خلال ما يقرب عن أربعة عقود من الزمن كانت ممكنة بفضل تعزيز علاقات الصداقة بين الشعبين.

 



التعليق


أترك تعليقا
الجميع مطلوبة
لم يتم نشره
captcha challenge
up