النقابات الكوبية تدافع عن فهم اكبر لقانون العمل الجديد

بقلم: عبدالرقيب احمد قاسم عكارس
2014-05-29 17:36:55

Pinterest
Telegram
Linkedin
WhatsApp

تقوم النقابات الكوبية بتدريب المسئولين لقيادة عملية التوضيح في مراكز العمل لقانون العمل الجديد الذي يدخل حيز التنفيذ قريبا والذي يستفيد منه كل من الحركة النقابية والعمال الكوبيين ولصالح التنظيم والانضباط.

ودون التخلي عن اﻻعمال لصالح الكفاءة الاقتصادية، رسم مركز العمال الكوبيين كمهمة أساسية في كوبا تقديم التفاصيل حول القانون الجديد الذي وافق عليه البرلمان الكوبي في شهر ديسمبر/كانون اﻻول 2013.

وهذا القانون الذي ﻻ زال في قيد التنفيذ، قد خضع الى مشاورات مكثفة العام الماضي وبمشاركة ألفي و 800 ألف عامل كجزء من جدول أعمال المؤتمر العشرين لمركز العمال الكوبيين.

وبعد النقاش الديمقراطي، دعمت وفود الطبقة الكادحة التعديلات للقانون الحالي الذي لم يتم تحديثه منذ عقد الثمانينات من القرن الماضي.

ويتم تكييف الوثيقة الجديدة لقانو العمل ساري المفعول بالعلاقات اﻻنتاجية والتي بدأت تنبعث من خلال تنفيذ المبادىء التوجيهية للسياسة الاقتصادية والاجتماعية للحزب الشيوعي الكوبي والثورة والتي تم ألموافقة عليها في المؤتمر السادس للمنظمة السياسية.

إضافة الى إن قانون العمل الجديد الذي سيتم تنفيذه قريبا في كوبا، يتوافق مع تحديث النموذج الاقتصادي.

وهذه العملية تحافظ على الملكية العامة لوسائل اﻻنتاج اﻻساسية دون التخلي عن مبادىء اﻻشتراكية او تجاهل قواعد السوق.

وكان الدعم الجماهيري مفهوم لاقتراح القانون الجديد الذي يصادق على الحقوق اﻻساسية والواجبات للعمال الكوبيين.

ويشجع القانون الجديد خلق جو من الانضباط اﻻكبر ومزيد من التأكيد على سلطة ومسئولية اﻻدارة بالتماشي مع النموذج اﻻقتصادي المخطط، ويوجه الخطوات الضرورية أمام اﻻعمال الغير عادلة التي تظهر في العلاقة بين العامل والمسئول.

ويسعى القانون الجديد الذي سوف ينفذ في الجزيرة الكاريبية الى تعزيز دور الطبقة العاملة والنقابات للبحث على كفاءة اﻻنتاجية والخدمات، ويشمل أيضا الشواغل من خلال أدراج المفهوم بان ألمراءة الحاملة او تلك التي لديها أطفال عمرهم اقل من سنة هي معفاة عن العمل وتستلم الراتب كاملا.

ويكون لدى كوبا في المستقبل موقف قانوني لحماية وضمان اهم شيء في الحياة وضروري الا وهو العمل الذي غير مستقر على مستوى العالم.

وفي وسط الظروف الاقتصادية الصعبة، وخاصة الحصار الاقتصادي والتجارية والمالي المفروض على كوبا منذ اكثر من نصف قرن من الزمن من قبل حكومات أمريكية متتالية، تتحرك الجزيرة الكاريبية نحو مزيد من المعرفة وفهم اداة جديدة حقا تهدف الى احترام حقوق العمال.


 



التعليق


أترك تعليقا
الجميع مطلوبة
لم يتم نشره
captcha challenge
up