وزير خارجية سانت فيسنت وغرانادين يؤكد مجددا على استنكار بلاده للحصار المفروض على كوبا

بقلم: عبدالرقيب احمد قاسم عكارس
2018-09-05 10:51:10

Pinterest
Telegram
Linkedin
WhatsApp

سانت فيسنت، 05 سبتمبر/أيلول 2018 (راديو هافانا كوبا) : أكد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية لسانت فيسنت وغرانادين لويس استريكر مجددا، على استنكار بلاده للحصار الذي تفرضه الولايات المتحدة على كوبا.

جاء ذلك خلال استقباله السفيرة الكوبية فيلما رييس فالديسبينو، حيث أعاد التأكيد على أنه، مثل كل عام، ستدعم سانت فيسنت وغرانادين القرار الكوبي بشأن القضاء على الحصار الاقتصادي والتجاري والمالي الذي سيطرح للتصويت في الجمعية العامة للأمم المتحدة في ال 31 أكتوبر المقبل.

وصادق أيضا على موقف سانت فيسنت وغرانادين لصالح عودة الأراضي إلى كوبا ، التي تشغلها الولايات المتحدة بصورة غير قانونية في قاعدة غوانتانامو البحرية.

وخلال اللقاء الذي أجراه مع الدبلوماسية الكوبية فيلما رييس، قاموا بتحليل حالة العلاقات بين كوبا وهذا البلد الكاريبي ، فضلا عن القضايا الثنائية، بما في ذلك التقدم في التعاون، وآفاق توسيعه وتنويعه.

هذا وقد أكدت الحكومة الكوبية أن الحصار الاقتصادي والتجاري والمالي الذي تفرضه الولايات المتحدة منذ ما يقرب عن 60 عاما، يعتبر العقبة الرئيسية أمام التنمية من خلال التأثير على الخطط الموجهة لتقدم البلاد.

 وحذرت الحكومة الكوبية في أحدث تقرير لها، عن تأثير الحصار في تنفيذ خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية وخطة التنمية المستدامة حتى عام 2030 ، التي اعتمدتها في عام 2015 الدول الأعضاء الـ193 في منظمة الأمم المتحدة.

 ووفقاً لوزارة العلاقات الخارجية، فإن هذا الإجراء الأحادي لا يؤثر فقط على الروابط مع الولايات المتحدة ، لأن طبيعتها خارج الحدود الإقليمية تهاجم التبادلات الاقتصادية والتجارية والمالية مع بقية العالم.

 وتصوت الجمعية العامة للأمم المتحدة في ال 31 أكتوبر المقبل وللمرة السابعة والعشرين على التوالي منذ عام 1992 على مشروع قرار يطالب برفع العقوبات المفروضة على الدولة الكاريبية، وهي مبادرة شبيهة بتلك التي تم دعمها دائما بطريقة قاطعة في السنوات الثلاثة الأخيرة 191 دولة.

 ووفقًا لتقرير وزارة الخارجية الكوبية، فإن الحصار يتراكم أضرارًا تصل إلى مليارات الدولارات، مع الأخذ في الاعتبار انخفاض قيمة الدولار مقابل قيمة الذهب في السوق الدولية.

 وكان وصول الرئيس الجمهوري دونالد ترامب الى البيت الأبيض في يناير عام 2017 بمثابة ضربة إضافية للجهود التي يبذلها البلد الكاريبي سعياً وراء تحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية.

وفي 16 يونيو من العام نفسه، وقع ترامب مذكرة في مدينة ميامي في ولاية فلوريدا، ألغت التوجيه الصادر عن سلفه باراك أوباما، الذي وقعه في ال 14 أكتوبر 2016 ، تحت عنوان "تطبيع العلاقات بين الولايات المتحدة وكوبا ".



التعليق


أترك تعليقا
الجميع مطلوبة
لم يتم نشره
captcha challenge
up