الحياة الطبيعية تعود إلى جمهورية فنزويلا البوليفارية عقب النشاطات السياسية

بقلم: محمد مصطفى حسين خضر
2016-09-02 12:41:34

Pinterest
Telegram
Linkedin
WhatsApp

كاراكاس، 2 أيلول/سبتمبر (راديو هافانا كوبا) - أكد قادة الحزب الاشتراكي الموحد الفنزويلي، أن الحياة الطبيعية قد عادت إلى جمهورية فنزويلا البوليفارية، بعد الرد الناجح للشعب الثوري على المحاولة الانقلابية التي تقوم بها المعارضة في سبيل إسقاط الرئيس الشرعي نيكولاس مادورو.

وقال رئيس الدولة الفنزويلية على حسابه على شبكة تويتر للتواصل اﻹجتماعي: "لقد انتصر السلام، وتغلبنا على الكراهية والانقلاب الفاشي"، وذلك قبل اطلاعه بوقت قصير على نتائج مظاهرة أمس في جادة بوليفار في العاصمة كاراكاس.

وأكدت وزيرة العلاقات الخارجية الفنزويلية ديلسي رودريغيز، في برنامج "السياسة في الديوان" الذي يبثه التلفزيون الفنزويلي، أن محاولات زعزعة الاستقرار التي تقوم بها القوى اليمنية لم تنجح، وذلك بفضل الوعي الشعبي الراسخ منذ وصول القائد البوليفاري هوغو تشافيز إلى سدة الرئاسة.

وفي البرنامج التلفزيوني ذاته، رأى هيكتور رودريغيز، وهو نائب في الجمعية الوطنية التي تهيمن عليها الأغلبية المعارضة، أن السلام قد ألقى بظلاله على الشوارع الفنزويلية، بعد أكثر من شهر على المظاهرات التي قامت بها القوى الثورية، دفاعاً عن سيادة البلاد واستقرارها السياسي والاجتماعي.

وكانت فنزويلا قد شهدت يوم أمس الخميس مظاهرات حاشدة في كاراكاس قام بها أنصار الحكومة والقوى اليمينية المناوئة لها.

وعلى الرغم من أن المجلس الانتخابي الوطني قد أعلن عن عدم إجراء اﻹستفتاء ضد الرئيس نيكولاس مادورو، في عام 2016، ﻷن المواعيد القانونية المطلوبة لا تسمح بذلك، إﻹ أن المعارضة دعت إلى إجراء مسيرة في الأول من أيلول/سبتمبر، للمطالبة بإجراء هذا اﻹستفتاء قبل نهاية العام.
 

وفي اﻷسبوع اﻷخير من تشرين اﻷول/أكتوبر فقط يمكن ﻻئتلاف طاولة الوحدة الديمقراطية المعارض أن يقوم بجمع عشرين في المئة من التوقيعات اللازمة لإجراء اﻹستفتاء، وإذا تحقق ذلك فإنه سيتم إجراء اﻹستفتاء في العام المقبل.



التعليق


أترك تعليقا
الجميع مطلوبة
لم يتم نشره
captcha challenge
up