الأمين العام للأمم المتحدة ينبه من العواقب المدمرة المترتبة على تغير المناخ

بقلم: محمد مصطفى حسين خضر
2018-03-24 09:50:20

Pinterest
Telegram
Linkedin
WhatsApp

الأمم المتحدة، 24 آذار/مارس (راديو هافانا كوبا) - نبه الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، يوم الجمعة من العواقب المدمرة المترتبة على تغير المناخ، والتي ظهرت في السنوات الأخيرة، كما يتجلى في أحدث تقرير للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية التابعة للمنظمة.
 

وخلال الاحتفال باليوم العالمي للأرصاد الجوية في هذا التاريخ، أكد الدبلوماسي البرتغالي، أن عام 2016 كان أشد الأعوام حرارةً منذ عام 1850، وكذلك السنة السابقة، عدا عن تأثير ظاهرة الـ نينيو.

 

وأكد، من خلال حسابه الرسمي على شبكة تويتر للتواصل الإجتماعي، أن هناك حاجة إلى المزيد من الطموح والإجراءات لعكس هذا الاتجاه، لافتاً إلى تقرير المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، الذي يؤكد هذه الإحصاءات الخطيرة.
 

ووفقاً لهذا التقرير، فإن العام الماضي كان من أشد الأعوام حرارةً في التاريخ: فقد شهدت المنطقة القطبية الشمالية درجات حرارة مرتفعة بشكل غير عادي، في حين كانت المناطق ذات الكثافة السكانية العالية في نصف الكرة الشمالي محاصرة بسبب العواصف الشتوية الباردة والمدمرة.
 

فقد عانت أوستراليا والأرجنتين من موجات شديدة الحرارة، واستمر الجفاف في كينيا والصومال، وعانت مدينة الـ كابو في جنوب أفريقيا من نقص حاد في المياه، كما تُبين بعض الأمثلة.
 

كما أظهرت الأرقام أن الخطر العام للمرض أو الوفاة المرتبطة بالحرارة يزداد بشكل مستمر منذ عام 1980. وبالإضافة إلى ذلك، فقد تم تصنيف عام 2017 على أنه من أكثر الأعوام، التي أدت فيها الظواهر المناخية القاسية إلى خسائر اقتصادية، حيث بلغت قيمتها 320 ملياراً من الدولارات.
 

وهذا يجعله من أكثر الأعوام تكلفة التي سجلتها المنظمة، التي سلطت الضوء أيضاً على العواقب الوخيمة لموسم الأعاصير في شمال المحيط الأطلسي، والفيضانات الموسمية الكبيرة في الهند، والجفاف الشديد في مناطق شرق أفريقيا.

 



التعليق


أترك تعليقا
الجميع مطلوبة
لم يتم نشره
captcha challenge
up