الكشف عن تورط نواب مؤيدين لزعيم المعارضة الفنزويلية بقضية فساد

بقلم: عبدالرقيب احمد قاسم عكارس
2019-12-02 11:58:28

Pinterest
Telegram
Linkedin
WhatsApp

كاراكاس، 02 ديسمبر/كانون الأول 2019 (راديو هافانا كوبا) : كشف موقع التحقيقات الاستقصائية الفنزويلي أرماندو دوت إنفو عن تورط تسعة نواب مؤيدين لزعيم المعارضة اليميني خوان غوايدو في قضية فساد وذلك في صفعة جديدة لغوايدو الذي يتآمر مع الولايات المتحدة ضد الحكومة الشرعية للرئيس نيكولاس مادورو.

وذكرت سائل الإعلام، أن موقع التحقيقات نشر تقريرا عن قيام النواب التسعة بالتدخل لصالح رجل أعمال كولومبي يدعى كارلوس ليزكانو مرتبط ببرنامج مساعدات غذائية يعرف باسم (كلاب) وهو يعمل لصالح مواطنه أليكس ناين صعب موران وشريكه التجاري الفارو بوليدو اللذين فرضت عليهما وزارة الخزانة الأميركية عقوبات في تموز الماضي لقيامهما مع آخرين بإدارة شبكة فساد استفادت من المساعدات الغذائية الطارئة المخصصة لـ(كلاب).

وأوضح الموقع أن النواب اتصلوا بالسلطات الكولومبية والأميركية لحضها على التساهل مع ليزكانو مدعين أن لا علاقة له بأنشطة صعب وبوليدو غير القانونية.

من جانبه سارع غوايدو للنأي بنفسه عن تجاوزات أنصاره من النواب وقال إنه "تقرر تعليق عضويتهم وإحالتهم إلى التحقيق”.

ويعد هذا التقرير أحدث نكسة لغوايدو الذي فشل في مؤامرته التي نفذها بدعم من الولايات المتحدة ومساعدة دول أخرى مثل كولومبيا والبرازيل لإسقاط الحكومة الفنزويلية الشرعية وتنصيب نفسه رئيسا للبلاد.

من جانب آخر، قال نائب وزير خارجية فنزويلا للشئون أوروبا، إيفان جيل، في باريس إن الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية واجهت حربًا إعلامية استمرت 20 عامًا، والتي أسكتت الإنجازات وتلاعبت بمصاعب حكومة كاراكاس.

وحمل المسئول الفنزويلي وسائل الإعلام العظمى مسئولية أكاذيب وتحريف الواقع الفنزويلي خلال هذين العقدين من العملية الثورية البوليفارية.

وقارن هذا العداء الإعلامي على الوضع في كولومبيا، حيث يطالب الشعب في الشوارع بالسلام، ووقف العنف وإنهاء التدابير الليبرالية الجديدة.

وأصر الزعيم الاشتراكي الفنزويلي، على أن الحقيقة تستجيب بشكل أساسي للحصار والاضطهاد المالي الذي تفرضه الولايات المتحدة ضد بلاده.



التعليق


أترك تعليقا
الجميع مطلوبة
لم يتم نشره
captcha challenge
up