كاراكاس، 09 يونيو/حزيران 2020 (راديو هافانا كوبا): عبر الحزب الاشتراكي الفنزويلي في بيان رسمي عن رفضه للإجراءات التي اتخذتها حكومة دونالد ترامب ضد كوبا مؤخرا، من خلال إدراج سبع شركات جديدة في "قائمة الكيانات الكوبية المقيدة".

وأعادت المنظمة السياسية الفنزويلية التأكيد على أن "هذا العرض الجديد للغضب الإمبراطوري الذي قاومه شعب خوسيه مارتي (البطل الوطني الكوبي) وفيدل كاسترو (القائد التاريخي للثورة الكوبية) لأكثر من 60 عامًا، يسعى إلى تعميق -كما يحدث مع فنزويلا -، الحصار الاقتصادي والتجاري والمالي ذات الإبادة الجماعية الذي تفرضه واشنطن على هافانا، ويحدث في وقت تواجه البشرية الوباء الرهيب".

ويصف بيان الحزب الاشتراكي الفنزويلي هذه التدابير بأنها تعسفية وغير قانونية وغير شرعية، هدفها الوحيد هو الحصول على دعم اليمين المتطرف في أمريكا اللاتينية وفي ولاية فلوريدا، في مواجهة سيناريو انتخابي غير موات للرئيس الحالي للبيت الأبيض.

وأكد تضامنه الثابت مع شعب وحكومة جمهورية كوبا الشقيقة، ومع الحزب الشيوعي الكوبي، وفي الوقت نفسه، أعرب عن قناعته التامة بأن كوبا وفنزويلا ستستمران في رفع علم الدفاع عن السيادة والاستقلال، وعلم التكامل والتعاون التضامني.

ومنذ وصوله إلى البيت الأبيض في يناير 2017، شدد الرئيس الأمريكي الحالي سياسته تجاه هافانا، مع تكثيف الحصار الاقتصادي والتجاري والمالي، وحظر الرحلات البحرية والرحلات التجارية التي تنطلق من الأراضي الامريكية إلى الجميع مدن كوبا، باستثناء العاصمة، وكذلك تخفيض عدد الموظفين الدبلوماسيين، من بين تدابير أخرى.