الرئيس البوليفي يؤكد حاجة البلدان الى بناء وجهة نظر تنموية مختلفة عن الرأسمالية الغربية

بقلم: عبدالرقيب احمد قاسم عكارس
2014-06-16 11:44:25

Pinterest
Telegram
Linkedin
WhatsApp

 

سانتا كروز، 16 يونيو/حزيران (راديو هافانا كوبا) : أكد الرئيس البوليفي ايفو موراليس الذي استضافت بلاده أشغال القمة الاستثنائية لمجموعة ال77 زائد الصين حاجة دول المجموعة الى بناء وجهة نظر تنموية مختلفة عن الرأسمالية الغربية.

وقال الرئيس موراليس في كلمة لدى افتتاح القمة مساء السبت الماضي بمدينة سانتا كروز شرقي بوليفيا، إننا بحاجة إلى بناء وجهة نظر تنموية مختلفة عن الرأسمالية الغربية والتحرك من نموذج التنمية المستدامة للتنمية المتكاملة من أجل حياة أفضل لا تبحث فقط عن التوازن بين البشر وإنما التوازن والتناغم مع أرضنا الأم.

و من جهته دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون فى كلمة له فى افتتاح القمة إلى التعاون بين دول الشمال والجنوب من أجل إعداد أجندة عالمية جديدة للتنمية المستدامة"تمكن من القضاء على الفقر والحفاظ على كوكب الأرض.

واعتبر الأمين العام للأمم المتحدة أن قمة سانتا كروز تتيح فرصة تاريخية لبلدان الشمال والجنوب من أجل تجاوز خلافاتها واعتماد أجندة حقيقية للتنمية على الصعيد العالمي مؤكدا على أهمية مساهمة مجموعة ال77زائد الصين في استتباب السلام والأمن في العالم.

وقال بان كي مون انه يعول على مجموعة ال77 والصين لجلب أفكار جديدة وأساليب تفاوض مرنة ومبدعة ومقترحات عملية ومتوازنة للتغلب على الاختلافات بين الشمال والجنوب ووضع أجندة تنموية تحويلية لما بعد عام 2015.

وتابع بقوله "بالعمل معا يمكن للدول الأعضاء أن تقضي على الفقر المدقع وتوفر فرصة للجميع في ظل موارد كوكبنا المحدودة".

و شارك في اشغال القمة الاستثنائية لمجموعة ال77 زائد الصين التى جرت تحت شعار "إحداث نظام عالمي جديد من أجل حياة أفضل" عدد من رؤساء الدول وممثلو اكثر من 130 بلدا عضوا في المجموعة.

وتضمن جدول أعمال هذه القمة التي استمرت يومين عدة محاور تتناول على الخصوص القضاء على الفقر والتعاون جنوب-جنوب وتغير المناخ والأمن الغذائي وجدول أعمال التنمية المستدامة لما بعد عام 2015.

وتصادف انعقاد القمة هذا العام مع احياء الذكرى ال50 لإقامة مجموعة ال77 وهي تحالف مكون من 133 دولة نامية عضو بالأمم المتحدة بالإضافة إلى الصين.

وتعد هذه المجموعة آلية للتنسيق والتضامن بين أعضائها من أجل الدفاع عن مصالحهم المشتركة وتعزيز قدراتهم التفاوضية حول القضايا الاقتصادية التي تتم معالجتها في إطار منظومة الأمم المتحدة.

 

 



التعليق


أترك تعليقا
الجميع مطلوبة
لم يتم نشره
captcha challenge
up