اﻷمم المتحدو، 1 أيار/مايو (راديو هافانا كوبا-أر تي) - رحب الفلسطينيون في قطاع غزة بتقرير الأمم المتحدة الذي تحدث عن استهداف إسرائيل لمدارس الاونروا في حربها الأخيرة الصيف الماضي والتي كانت بمثابة ملاجئ للمدنيين.

على الرغم من امتلاك إسرائيل لإحداثيات مواقع ومؤسسات الأمم المتحدة العاملة في القطاع إلا أنها قررت في حروبها الثلاثة على غزة استهداف هذه المواقع، والتي لجأ إليها النازحون فراراً من الموت، مدارس وكالة الغوث وضحاياها في تقرير جديد للأمم المتحدة.

التقرير يتحدث عن سقوط أربعة وأربعين فلسطينيا على الأقل في غارات إسرائيل أو قصف لمدفعيتها هذا الاستهداف يلقي بظلال من الشك حول احترام إسرائيل لمنشآت الأمم المتحدة التي يفترض أنها تتمتع "بالحصانة".

وتقوم إسرائيل بتبرير غاراتها على منشآت دولية باستخدام المسلحين الفلسطينيين لمدارس تابعة للأمم المتحدة لتخزين الأسلحة لكن الفلسطينيين يشككون برواية تل أبيب، لأنها استهدفت مؤسسات كالمستشفيات التي يصعب تصديق استخدامها من قبل الفصائل.

وخلفت الحرب الإسرائيلية التي دامت واحداً وخمسين يوما آلاف القتلى والجرحى معظمهم من المدنيين بحسب الأمم المتحدة.