كيتو، 19 كانون الأول/ديسمبر (راديو هافانا كوبا) - إتهم نائب رئيس حزب اليسار الفرنسي، جان لوك ميلينشون شركة شيفرون النفطية الأمريكية بإرتكاب جريمة في اﻹكوادور بشأن الأضرار البيئية الهائلة التي أدى إليها فرعها تكساكو في منطقة الأمازون.
وقد زار ميلينشون حقل أغواريكو أربعة حيث يوجد العديد من البرك المليئة بالقطران والبقايا النفطية التي خلفتها الشركة النفطية الأمريكية خلال مغادرتها البلد اﻷنديني في عام 1992.
وبعد أن أدخل يده في أحد المستنقعات وتحقق من التلوث في المنطقة، قال السياسي الفرنسي إن ذلك ليس من قبيل الصدفة، وإنما عن سابق معرفة بالضرر الذي لحق بالسكان والبيئة.