الأمم المتحدة وعدد من حكومات أمريكا اللاتينية يدعون إلى احترام المؤسسات في البرازيل

بقلم: عبدالرقيب احمد قاسم عكارس
2016-05-14 10:53:38

Pinterest
Telegram
Linkedin
WhatsApp

برازيليا، 14 مايو/أيار (راديو هافانا كوبا) : دعت الأمم المتحدة وعدد من حكومات أمريكا اللاتينية إلى الهدوء واحترام المؤسسات في البرازيل بعد بدء إجراءات إقالة الرئيسة ديلما روسيف.

وذكرت وكالات الأنباء الدولية للأمم المتحدة بان كي مون دعا إلى الهدوء والحوار داخل كل مكونات المجتمع البرازيلي.

من جهتها أكدت وزارة الخارجية الكولومبية أن استقرار البرازيل مهم جدا لدول المنطقة بسبب تأثيرها ودورها القيادي داعية إلى الإبقاء على المؤسسات الديمقراطية.

وعبرت الإكوادور وتشيلي وإسبانيا عن قلقها وقالت مصادر في كيتو عاصمة الإكوادور، ان الرئيسة روسيف هي صاحبة السلطة الشرعية للتفويض الشعبي الذي تم التعبير عنه في الانتخابات التشريعية الأخيرة وهي ليست مدانة حاليا بأي تهمة.

وخلال زيارة إلى الإكوادور عبر وزير الخارجية الإسباني مانويل غارسيا مارغايو عن قلق بلاده العميق حيال وضع هذا الشريك الرئيسي لإسبانيا في المجالين السياسي والاقتصادي.

بدورها رأت الحكومة التشيلية أن الأحداث السياسية الأخيرة في البرازيل أدت إلى حالة من عدم اليقين على المستوى الدولي فيما عبرت الحكومة الفنزويلية عن رفضها القاطع لـلانقلاب البرلماني في البرازيل وقالت انه استبدال للسيادة الشعبية عبر تعريض الدستور والديمقراطية للخطر.

كما أدانت السلطات الكوبية الانقلاب البرلماني والقضائي معتبرة انه إشارة جديدة إلى الهجوم الرجعي للإمبريالية.

من جهتها اعتبرت رئيسة البرازيل المعلقة مهامها ديلما روسيف أن الحكومة التي شكلها الرئيس المؤقت ميشال تامر غير شرعية وتعاني من مشكلة في التمثيل.

وقالت ديلما روسيف في أول تصريح لها منذ تعليق مهامها من قبل مجلس الشيوخ البرازيلي ان حكومة غير شرعية ستحتاج دوماً إلى آليات غير شرعية للحفاظ على نفسها وذلك في معرض تعليقها على حكومة نائبها السابق الذي وصفته بأنه (خائن) وانه يقف خلف إحالتها للمحاكمة.

وانتقدت روسيف الحكومة الانتقالية التي شكلها تامر والمؤلفة من 24 وزيرا من دون أي تمثيل للمرأة وقالت أن مسألة الجندر هي مسألة ديمقراطية في بلد تشكل فيه النساء أغلبية.. هناك مشكلة تمثيل.


المنشورات ذات الصلة


التعليق


أترك تعليقا
الجميع مطلوبة
لم يتم نشره
captcha challenge
up