الاحتفالات مستمرة في جميع أنحاء العالم بمناسبة عيد ميلاد القائد الكوبي فيدل كاسترو

بقلم: عبدالرقيب احمد قاسم عكارس
2016-08-15 10:41:11

Pinterest
Telegram
Linkedin
WhatsApp

هافانا، 15 أغسطس/آب (راديو هافانا كوبا) : أقيم في مقر رابطة المهاجرين الكوبيين في مدينة ميامي التابعة لولاية فلوريد الأمريكية، نشاط ثقافي وسياسي وبمشاركة أعضاء المنظمات الكوبية المنتمية لتحالف مارتيه، وذلك بمناسبة عيد ميلاد القائد الكوبي فيدل كاسترو ال 90.

وفي هذا النشاط تم قراءة المقال الذي كتبه القائد التاريخي للثورة الكوبية بمناسبة عيد ميلاده والذي نشر في وسائل الإعلام الكوبية ال 13 من أغسطس/آب، حيث فيدل كاسترو عن شكره للتهاني والهدايات التي تلقاها في الأيام الأخيرة بمناسبة عيد ميلاده، وقال أن مثل هذه التهاني تعطيه القوة بالمثل من خلال الأفكار التي سوف تنتقل إلى أعضاء الحزب الشيوعي الكوبي والهيئات ذات الصلة.

وتذكر فيدل كاسترو في المقال تحت عنوان "عيد الميلاد"، لحظات هامة من طفولته، حيث سلط الضوء على علاقته مع أسرته والسياق الاجتماعي للبلاد في ذلك الوقت، تمهيدا لدوره كمناضل.

وفي هذا الصدد، ابرز أهمية التاريخ كمثال لما قد يكون ويجب تعليمه للأطفال، واعتبر في هذا الصدد، إن نقص التعليم هو الضرر الأكبر الذي يمكن القيام به للشباب.

كما أشار القائد التاريخي للثورة الكوبية في مقاله، إلى مخاطر معاناة البشر حيث أن عدد السكان على الكوكب قد ارتفع إلى ألف مليون نسمة من نهاية عام 1800 حتى وصل إلى سبعة ألف مليون نسمة بداية العام الجاري 2016.

وشدد الزعيم الكوبي في مقاله على ضرورة الحفاظ على السلام وان لا يكون لأي دولة إن تأخذ الحق لقتل الملايين من البشر.

وأقيم في جمهورية كولومبيا أيضا نشاط بهذه المناسبة حيث أكدت السيناتور السابقة والمدافعة عن حقوق الإنسان الكولومبية بييداد كوردوبا حول مثال وكرامة وصمود القائد الكوبي خلال سنوات الكفاح من اجل استقلال كوبا.

وأعربت عن شكرها لفيدل كاسترو بالدعم المقدم للجهود من اجل إحلال السلام وإنهاء الصراع الداخلي الذي ترك ملايين من الضحايا في كولومبيا.

وفي فرنسا سلط المثقف سليم العمراني الضوء على عمل وأفكار وشخصية فيدل كاسترو لصالح التوزيع الأكثر عدلا للثروة والتوصل إلى حل سلمي للنزاعات والحفاظ على الطبيعة.

وفي تصريحات للصحافة، وصف سليم العمراني القائد الكوبي كالمصلح الاجتماعي الذي يدافع دائما عن حقوق الفقراء لحياة كريمة وشريفة وتقديم العون لدول العالم الثالث في عدد كبير من القطاعات.

ومن خلال أنشطة ثقافية وسياسية أيضا، احتفلت الكثير من دول العالم بمناسبة الذكرى السنوية ال 90 لميلاد الزعيم الكوبي، الذي يعتبر القائد للقضايا العادلة ومثال التضامن والأممية.

وبعث الآلاف من الناس التهاني الحارة لفيدل كاسترو من عدد كبير من دول العالم من بينها بوليفيا ونيكاراغوا وتشيلي والجمهورية الدومينيكانية والسلفادور والمكسيك وغواتيمالا والصين وأنجولا وأخرى.



التعليق


أترك تعليقا
الجميع مطلوبة
لم يتم نشره
captcha challenge
up