الإعلان المتوقع من قبل دونالد ترامب بشأن كوبا يخيب أمل فريق الأمن القومي

بقلم: عبدالرقيب احمد قاسم عكارس
2017-06-16 10:29:47

Pinterest
Telegram
Linkedin
WhatsApp

واشنطن، 16 يونيو/حزيران 2017 (راديو هافانا كوبا) : اعرب فريق مشروع الأمن القومي للولايات المتحدة في واشنطن عن خيبة الأمل الشديد بالإعلان المتوقع للرئيس دونالد ترامب حول التراجع في العلاقات مع كوبا.

واكد هذا الفريق ذات التفكير الغير حزبي، أن التقارب بين البلدين كان درسا عظيما حول كيفية إن تقوم الدبلوماسية الفعّالة في بناء الأمن القومي في القرن ال 21.

وأشار جنرالات وأدميرالات من الولايات المتحدة، انه حان الوقت للتوقف برؤية السلطات الكوبية كتهديد، والبدء في النظر إلى الفرص المتاحة للعلاقات.

وأكدت وسائل الإعلام إنه من المتوقع أن يزور الرئيس دونالد ترامب ميامي اليوم الجمعة، لإعلان سياسة جديدة بشأن كوبا، قد تشدد القوانين المتعلقة بالتجارة والسفر، لاغيا بنودا من سياسة الانفتاح على كوبا التي انتهجها الرئيس السابق باراك أوباما.

وأوضح مسؤول أمريكي أن مساعدي ترامب أوشكوا على الانتهاء من مراجعة شاملة للعلاقات مع كوبا، ومن المتوقع إحالة توصيات لفريقه الخاص بالأمن القومي، ثم إلى الرئيس خلال الأيام المقبلة.

ويجري التخطيط لإعلان ترامب موقفه الجديد في كلمة في ميامي، منجزا بذلك تعهدا أعلنه خلال حملته الانتخابية، ولكن شخصين على إطلاع على المناقشات قالا إنه قد يحدث تأخير، إذا تطلب اتخاذ قرار نهائي وقتا أطول.

وعلى الرغم من أنه لم يتم بعد الانتهاء من أي تغييرات محددة، قالت المصادر إنه من المرجح أن يكشف ترامب النقاب عن تراجع جزئي وليس كليا عن إجراءات أوباما التي تضمنت استئناف العلاقات وإعادة فتح سفارتي البلدين، بعد حدوث أنفراجه دبلوماسية في 2014.

وأشارت المصادر إلى أن مسؤولين كبارا في مجلس الأمن القومي اجتمعوا الجمعة، لبدء وضع اللمسات الأخيرة على قائمة توصيات، فيما أوضح مسؤولون بالإدارة الأمريكية أنه من المتوقع ألا تصل تغييرات أوباما لقطع العلاقات الدبلوماسية التي استؤنفت قبل عامين بعد عداء استمر أكثر من 50 عاما.

وق أرسلت مجموعة من النواب الجمهوريين الأمريكيين رسالة إلى الرئيس دونالد ترامب، حثوه فيها على عدم الرجوع عن سياسة الانفتاح على كوبا التي انتهجها الرئيس السابق باراك أوباما حتى مع اقتراب مساعدين في البيت الأبيض من الانتهاء من خطة قد تشدد القوانين بشأن التجارة والسفر إلى كوبا.

وأبدى سبعة من أعضاء الحزب الجمهوري الذي ينتمي إليه ترامب في الرسالة عن قلقهم العميق بشأن تفكيره في إلغاء سياسات أوباما وقالوا إن مثل هذه الخطوة ستحفز كوبا على أن تعتمد من جديد على دول مثل روسيا والصين وبلدان أوروبية أخرى.

ويعكس هذا التحذير استياء تزايدا في الكونغرس بشأن العودة إلى أسلوب أكثر إثارة للخلاف مع كوبا حتى داخل الحزب الجمهوري الذي يميل بشكل تقليدي لانتهاج خط أكثر تشددا ضد هافانا.



التعليق


أترك تعليقا
الجميع مطلوبة
لم يتم نشره
captcha challenge
up