اكثر من 400 موفد يشارك في الطبعة ال 24 لمنتدى ساو باولو في هافانا

بقلم: عبدالرقيب احمد قاسم عكارس
2018-07-16 10:56:06

Pinterest
Telegram
Linkedin
WhatsApp

هافانا، 16 يوليو/تموز 2018 (راديو هافانا كوبا) : افتتح في العاصمة الكوبية هافانا الاجتماع ال 24 لمنتدى ساو باولو تحت عنوان " الوحدة بين الأحزاب التقدمية"، الذي يضم اكثر من مائة من الأحزاب اليسارية والحركات التقدمية في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي.

وترأس الجلسة الافتتاحية الأمين العام المساعد للحزب الشيوعي الكوبي خوسيه رامون ماتشادو فينتورا، والسكرتيرة التنفيذية لهذا المنتدى البرازيلية مونيكا فالينيتي، ورئيس دائرة العلاقات الدولية في اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الكوبي خوسيه رامون بالاغير كابريرا، ورئيس وزراء سانت فيسينت وغرانادين رالف غونسالفيس، والمناضل من اجل استقلال بورتوريكو اوسكار لوبيز ريفيرا.

يعد منتدى ساو باولو سيناريو للتلاقي والنقاش والعمل المشترك الذي نشأ عن اجتماع الأحزاب والمنظمات السياسية لليسار في أمريكا اللاتينية والكاريبي الذي عقد في عام 1990 ، تحت رعاية حزب العمال البرازيلي.

وفي الجلسة الافتتاحية قالت الرئيسة البرازيلية السابقة، ديلما روسيف إن رئيس البرازيل الأسبق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، الذي يقضي حكما بالسجن لمدة 12 عاما وشهر واحد بتهمة الفساد، يمثل الأمل بالنسبة لملايين من البرازيليين.

وكانت روسيف قد خلفت لولا في رئاسة البلاد، وتنتمي إلى نفس حزب العمال ذي الميول اليسارية، والذي سمى لولا مرشحه للرئاسة في الانتخابات المرتقبة في 7 أكتوبرالمقبل، على الرغم من مشاكله القانونية.

وأكدت أن "لولا هو أملنا وخصومنا يعتقدون أننا سنسحب اسمه من العملية الانتخابية. لن نفعل ذلك".

 

وقالت إن "لولا قادر على جعل البرازيل تنمو مرة أخرى، وعلى الحد من التفاوتات الوحشية الموجودة في بلدي، وفي نفس الوقت، تجديد العلاقات الدولية التي لا تخضع للولايات المتحدة والقوى العظمى".

وحضرت روسيف منتدى ساو باولو سعيا للحصول على تضامن الأحزاب والحركات التقدمية الإقليمية.

ولفتت روسيف إلى أن لولا كان ضحية للاضطهاد السياسي من قبل خصومه اليمينيين الذي أرادوه خارج المنافسة، مشيرة أنه أدين "بدون أدلة".

وتابعت "لقد سجن لولا حتى لا يكون مرشحا للرئاسة، حتى لا ينتخب رئيسا لأنه، حتى كسجين، لديه المزيد من الدعم الشعبي مع كل يوم يمر".

وتظهر استطلاعات الرأي باستمرار أن لولا يتصدر المرشحين المحتملين بفارق يصل إلى أكثر من 30 في المائة من الأصوات.

وعلى الرغم من أنه خسر العديد من الطعون، إلا أن إجراءات استئنافه ما تزال مستمرة في المحاكم.

بيد أنه من أجل الترشح في انتخابات أكتوبر، يجب أن تتم تبرئته قبل 15 أغسطس القادم، وهو الموعد النهائي للتسجيل كمرشح.

وقالت روسيف إن اليسار في أمريكا اللاتينية ومنطقة الكاريبي يواجه "وضعا صعبا"، داعية إلى إقامة تكامل إقليمي لمواجهة التحديات القائمة بشكل أفضل.



التعليق


أترك تعليقا
الجميع مطلوبة
لم يتم نشره
captcha challenge
up