تزايد الرفض للحصار الاقتصادي المفروض على كوبا في الولايات المتحدة

بقلم: محمد مصطفى حسين خضر
2018-08-30 06:38:02

Pinterest
Telegram
Linkedin
WhatsApp

هافانا، 30 أغسطس (راديو هافانا كوبا) - يتزايد الرفض للحصار الاقتصادي والتجاري والمالي الذي تفرضه الولايات المتحدة الأمريكية على كوبا منذ 6 عقود من الزمن، بين العديد من قطاعات المجتمع الأمريكي.

وعلى الرغم من تشديد هذه السياسة الأحادية الجانب من قبل حكومة الرئيس دونالد ترامب، بهدف عرقلة عملية تطبيع العلاقات الثنائية التي بدأت في عام 2014، فإن العديد من قطاعات المجتمع الأمريكي تطالب برفع الحصار.

ويشير التقرير السنوي الصادر عن وزارة العلاقات الخارجية حول آثار الحصار على المجتمع وتأثيره العابر للحدود، إلى أن هناك مجموعات مثل مجموعة الضغط "إنغيج كوبا" ومجموعة "كوبانيو" والتي يتمثّل هدفها بتعزيز العلاقات بين هافانا وواشنطن وبالمطالبة برفع الحصار، تبرز ضمن المجموعات المطالبة بإزالة الحصار المفروض من جانب الولايات المتحدة.

ويؤكد التقرير أن مجلس شيوخ ولاية ميشيغان قد اعتمد في 6 يونيو من عام 2017 قراراً يقضي بمطالبة كونغرس الولايات المتحدة الأمريكية بتطوير وتحسين العلاقات التجارية مع كوبا.

وفي غضون ذلك، كشفت مجموعة الضغط "إنغيج كوبا" وشركة "مورنينغ كونسولت" نتائج استطلاع للرأي حول كوبا، تؤكد أن غالبية الناخبين الجمهوريين يعبّرون عن دعمهم لرفع القيود التجارية والسفر إلى كوبا.

وفي العام الماضي، نشرت جامعة أتلانتيك بولاية فلوريدا نتائج استطلاع للرأي حول كوبا، أظهرت أن 34 في المائة فقط من المقيمين في تلك الولاية يؤيدون سياسة ترامب.

من جانبه، قدّم السيناتور رون وادين في أغسطس من عام 2017 مشروع قانون يتعلق بالتجارة بين كوبا والولايات المتحدة بهدف إلغاء العقوبات ضد الجزيرة (كوبا) وإقامة علاقات تجارية طبيعية بين البلدين.

وبالإضافة إلى ذلك، طالب ائتلاف يضم 28 من منظمي الرحلات السياحية والشركات المتخصصة في الرحلات التعليمية إلى الدولة الكاريبية (كوبا) بتخفيض القيود المفروضة على سفر الأمريكيين إلى كوبا في بيان موجه إلى ترامب.



التعليق


أترك تعليقا
الجميع مطلوبة
لم يتم نشره
captcha challenge
up