نيويورك، 01 أكتوبر/تشرين الأول 2018 (راديو هافانا كوبا) : أعربت عدد كبير من دول أفريقيا والشرق الأوسط في المداخلات في جلسات الجمعية العامة للأمم المتحدة، عن التضامن مع كوبا والمطالبة برفع الحصار الاقتصادي والتجاري والمالي الذي تفرضه واشنطن ضد هافانا منذ 60 عاما تقريبا.

وجدد وزير خارجية سان تومي، أوربينو خوسيه جونكالفيس، دعوة بلاده إلى مواصلة الجهود لتطبيع العلاقات بين كوبا والولايات المتحدة.

من جانبه دعا نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية السوري وليد المعلم مرة أخرى إلى رفع الإجراءات الاقتصادية الأحادية الجانب ضد مواطنيه ومواطني العالم المستقلين الآخرين ، وخاصة شعوب جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية وكوبا روسيا البيضاء.

ورفض رئيس وزراء مملكة ليسوتو ، توماس ثاباني ، الحصار الاقتصادي والتجاري ضد كوبا ، الذي لا يزال يؤثر بشدة على ضمير الحكومات والشعوب.

وكان وزير خارجية بوركينا فاسو ، ألفا باري، آخر من أولئك الذين طالبوا بالرفع الكامل للحصار الاقتصادي والمالي والتجاري ضد الدولة الكاريبية.

على صعيد آخر أدانت رئيسة مجلس السلام العالمي ماريا دي سوكوررو في سانتو دومينغو،عاصمة الجمهورية الدومينيكانية، الحصار الاقتصادي المفروض على كوبا.

وأشارت ماريا دو سوكوررو إلى أنها مهمة للحركة التي تترأسها، أستنكار الحصار الأحادي الجانب في جميع المحاكم الدولية.

 وقالت إنه يجري قريبا التصويت في الأمم المتحدة، ولهذا السبب أصدر مجلس السلام العالمي موقفه التضامني ضد هذه العقوبات، وطالبت أيضا باستعادة الأراضي التي تحتلها الولايات المتحدة بشكل غير قانوني في قاعدة غوانتانامو البحرية إلى كوبا.

 وأكدت أن كوبا عانت الكثير في كل تلك السنوات التي عانى فيها من هذه التدابير القسرية، إلا أنها حافظت على حياة كريمة للشعب رغم المحن.

 وذكرت رئيسة مجلس السلام العالمي أيضاً أنه في ظروف الحصار والمشاكل هذه ، لم تتوقف كوبا عن تضامنها مع بقية الأمم ، وتقاسم ما لديها مع أكثر المحتاجين في هذا العالم.

هذا وكشفت وزارة الخارجية في التقرير الذي تقدمه كوبا في الجمعية العامة ال 31 أكتوبر المقبل، أن البلاد قد خسرت 4.321 مليارات الدولارات بين أبريل 2017 ومارس 2018، بسبب هذا الحصار.

وقالت الوزارة في بيانها إنه منذ فرضه في عام 1962 أدى هذا الحصار إلى أضرار بقيمة 134.499 مليار دولار بالأسعار الحالية.