وزير خارجية كوبا يستنكر الضغوطات التي تشنها الولايات المتحدة ضد البعثات الدبلوماسية في الأمم المتحد

بقلم: عبدالرقيب احمد قاسم عكارس
2018-11-01 10:10:18

Pinterest
Telegram
Linkedin
WhatsApp

نيويورك، 01 نوفمبر/تشرين الثاني 2018 (راديو هافانا كوبا) : أكد وزير خارجية كوبا برونو رودريغيز في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، انه لم تؤيد أي من الوفود الـ 31 الأولى التي تحدثت عن قرار كوبا المناهض للحصار الولايات المتحدة في سياستها الإبادية ضد كوبا.

وأكد برونو رودريغيز أيضا أن الدعم للثورة الكوبية كان ساحقاً، رغم الضغوط المتزايدة التي مارسها الدبلوماسيون الأمريكيون لتحقيق أهدافهم ليس فقط ضد ممثلي العديد من الدول، ولكن أيضاً ضد أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وندد وزير الخارجية بأن الولايات المتحدة تعتزم التوسط في القرار الذي تقدمت به كوبا في محاولة لإدخال 8 تعديلات تشوه الحقيقة وتتلاعب بها من أجل تخفيض الدعم الذي تحصل عليه هافانا في التصويات الـ 26 السابقة التي جرت حتى الآن في الجمعية العامة.

وقد طالبت حركة بلدان عدم الانحياز في الجمعية العامة للأمم المتحدة بالقضاء على الحصار الاقتصادي والمالي والتجاري الذي تفرضه الولايات المتحدة على كوبا لأكثر من نصف قرن من الزمن.

وفي كلمته في النقاش الجاري في الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن التقرير الكوبي الذي يطالب برفع الحصار، قال ممثل حركة عدم الانحياز إن هذا الحصار، وبالإضافة إلى منع نموها الاقتصادي ، يشكل انتهاكا لحق كوبا في التفاعل مع بقية المجتمع الدولي.

وفي هذا الصدد، أعرب عن أن حركة عدم الانحياز تصوت لصالح القرار الذي يطالب بالحاجة إلى إنهاء الحصار الاقتصادي والتجاري والمالي للولايات المتحدة ضد كوبا.

وفي نفس الوقت، حث سفير مملكة المغرب عبدالسلام حسني نيابة عن المجموعة الأفريقية واشنطن بإنهاء التدابير القسرية المفروضة، التي اعتبرها العقبة الرئيسية أمام تنمية كوبا.

بدوره رفض ممثل مجموعة دول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي (سيلاك) الحصار وحث الولايات المتحدة على إنهاء هذه السياسة الخسيسة.

وتناقش لجمعية العامة للأمم المتحدة مشروع قرار كوبا للمرة السابعة والعشرين على التوالي، والذي يدعو إلى إنهاء الحصار الأمريكي، وهذه المرة تحت ضغوط من واشنطن تعوق العملية.



التعليق


أترك تعليقا
الجميع مطلوبة
لم يتم نشره
captcha challenge
up