مدير قسم شئون الولايات المتحدة في الخارجية الكوبية: لا دليل حتى الآن على هجمات صوتية مزعومة ضد دبلوماسيين أمريكيين

بقلم: عبدالرقيب احمد قاسم عكارس
2018-12-13 12:43:10

Pinterest
Telegram
Linkedin
WhatsApp

هافانا، 13 ديسمبر/كانون الأول 2018 (راديو هافانا كوبا) : أكد مدير قسم الولايات المتحدة في وزارة العلاقات الخارجية الكوبية كارلوس فيرنانديز دي كوسيو، انه بعد مرور سنتين على أول اتهام وجهته الولايات المتحدة لكوبا حول هجمات صوتية مزعومة ضد دبلوماسيين أمريكيين، ولكن حتى الآن لم تقدم أي دليل على ذلك، انه لا يوجد أي دليل يثبت حدوث شيء في كوبا، يمكن أن يلحق الضرر بصحة عدد من الدبلوماسيين الأمريكيين."

وأضاف أن الولايات المتحدة لم تفصح حتى عن هويات الضحايا المزعومين.

وأوضح أنه لا توجد معطيات ملموسة حول الحالة الطبية للمرضى، ومن هم، وسجلاتهم الطبية، أو أدلة مختبرية أو تصاوير أشعة. وكل شيئ مجرد مزاعم أو معلومات مفبركة".

وظهرت مزاعم أمريكية بأن بعض الدبلوماسيين وعائلاتهم قد عانوا من أعراض مثل فقدان حاسة السمع أو طنين الأذن، والتعب والصداع والإرهاق منذ أواخر 2016.

وأمر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بخفض كبير في طاقم السفارة الأمريكية في العاصمة الكوبية هافانا، وقلل بشكل ملموس تعاملات تأشيرة الدخول، وأمر في أكتوبر 2017 بطرد 15 دبلوماسيا كوبيا من واشنطن.

وجاء تصريح المسئول بالخارجية الكوبية بعد أن قام فريق طبي بفحص الدبلوماسيين، بنشر تقرير جديد حول حالة غامضة أثرت على 26 من العاملين بالسفارة الأمريكية.

وانتقد المسئول الكوبي بشدة موقف واشنطن غير المتعاون في هذا الصدد، وحث السلطات الأمريكية على تقديم أية معلومات لديها حول هذا الحادث.

وتساءل قائلا "ما الذي تخفيه الحكومة الأمريكية؟ لماذا لا تقدم معلومات ملموسة يمكن للمجتمع العلمي قبولها كدليل ذي قيمة لإيجاد جواب لما يزعم أنه حدث في كوبا؟"


المنشورات ذات الصلة


التعليق


أترك تعليقا
الجميع مطلوبة
لم يتم نشره
captcha challenge
up