عدد كبير من مندوبي دول العالم يرفضون في الأمم المتحدة الحصار الأمريكي على كوبا

بقلم: عبدالرقيب احمد قاسم عكارس
2019-11-07 12:30:10

Pinterest
Telegram
Linkedin
WhatsApp

نيو يورك، 07 نوفمبر/تشرين الثاني 2019 (راديو هافانا كوبا) : أكدت المجموعة الأفريقية مجددا في الجمعية العامة للأمم المتحدة عن رفضها للحصار الاقتصادي والتجاري والمالي الذي تفرضه الولايات المتحدة على كوبا لأكثر من نصف قرن، وأعلنت أنها ستصوت بأغلبية ساحقة لصالح القرار المتعلق بضرورة إنهاء هذا الحصار الغير العادل.

وأكد المندوب الدائم لتونس في هذه المنظمة الدولية، منصف بعاطي، أن هذه المجموعة ثابتة في موقفها من مبدأ التضامن مع الأمة الكاريبية في دعوتها إلى إنهاء وعلى الفور التدبير العدائي الأحادي الجانب.

كما أعرب عن قلقه العميق إزاء الآثار السلبية للتدابير الاقتصادية القسرية المفروضة على الشعب الكوبي، وأدان هذا الوضع باعتباره شكلاً غير مقبول من العقاب الجماعي، بما يتعارض مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.

وقال المندوب التونسي إن الحصار الأمريكي المفروض على كوبا ينكر الطموح الجماعي للأمم المتحدة في الدفاع عن أفكار ومبادئ التعددية، كما يتضح في ميثاق الأمم المتحدة.

بدوره أكد مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة الدكتور بشار الجعفري أن سورية ستواصل دعم صمود كوبا شعباً وحكومة في مواجهة الحصار الأمريكي الجائر المفروض عليها منذ عام 1962 مشدداً على أن إدانة هذا الحصار لم تعد كافية اليوم ولا سيما في ظل السياسة التصعيدية التي تتبعها الحكومة الأمريكية الحالية.

وقال الجعفري ان وفد بلاده ينضم للبيان الذي ألقاه ممثل جمهورية أذربيجان بالنيابة عن حركة عدم الانحياز وللبيان الذي ألقاه ممثل دولة فلسطين بالنيابة عن مجموعة الـ 77 والصين.

وأوضح أن سورية تؤمن بأن إدانة الحصار الذي تفرضه الولايات المتحدة الأمريكية على الشعب الكوبي لم تعد كافية اليوم ولا سيما في ظل السياسة التصعيدية التي تتبعها الحكومة الأمريكية الحالية والقائمة على تشديد هذا الحصار بحيث تتجاوز آثاره الحدود الإقليمية لكوبا.

كما أكد أن سورية تدعم بالمطلق مشروع قرار الجمعية العامة الخاص بالحصار الأمريكي المفروض على كوبا وتعتبره انعكاسا قانونياً وسياسياً واضحاً لموقف الأمم الرافض للإجراءات الاقتصادية القسرية أحادية الجانب باعتبارها تشكل عقاباً جماعياً لشعوب بأكملها وتقوض نظام الأمم المتحدة وتمس بصلاحياتها وتقف عائقاً في وجه تحقيق أهداف خطة التنمية المستدامة للعام 2030 وتخرق حق الدول في التنمية إضافة إلى أنها تعرقل التبادلات التجارية الدولية والأعمال التام للحقوق المنصوص عليها في صكوك حقوق الإنسان.

 

 



التعليق


أترك تعليقا
الجميع مطلوبة
لم يتم نشره
captcha challenge
up