الوﻻيات المتحدة تحاصر حصول كوبا على تكنولوجيات النفط

بقلم: عبدالرقيب احمد قاسم عكارس
2013-10-15 11:41:33

Pinterest
Telegram
Linkedin
WhatsApp

هافانا، 15 أكتوبر/تشرين اﻻول (راديو هافانا كوبا) : أدانت وزارة العلاقات الخارجية الكوبية اليوم عدم حصول الجزيرة الكاريبية على التقنيات لتطوير صناعة النفط وذلك بسبب قيود وإجراءات الحصار الاقتصادي والتجاري والمالي المفروض منذ اكثر من نصف قرن من الزمن منق بل حكومات أمريكية متتالية.

وفي بيان نشر في وسائل اﻻعلام الكوبية، شرحت وزارة الخارجية ان هذا الحصار يحاول شل صناعة النفط والغاز وإعاقة التطور التكنولوجي وكذا الحصول على قطع الغيار والمشاركة في عملية التحديث.

ووفقا لتقرير تم تقديمه مؤخرا من قبل الحكومة الكوبية فان اﻻضرار التي سببها هذا الحصار تتقدر بأكثر من بليون دولار، والحصار سياسة من اقسى السياسات التي خضع لها أي شعب كان على مدار تاريخ الحضارة البشرية واكثرها انعداما للإنسانية واطولها مدة زمنية.

ولقد أنزلت هذه السياسة وتواصل إنزالها أضرار جسيمة بالرفاهية المادية والنفسية والروحية للشعب الكوبي، عبر فرضها عقبات حادة وشديدة على نموه اﻻقتصادي والثقافي واﻻجتماعي.

ويكفي التذكير بان ستة من بين كل عشرة كوبيين قد تولدوا وعاشوا في ظل نظام العقوبات المذكورة، الذي ترافق أيضا مع اعتداءات عسكرية وحرب بيولوجية وبث إذاعي وتلفزيوني غير مشروع ونشاطات إرهابية ومحاولات ﻻغتيال القادة الرئيسيين وتشجيع الهجرة غير شرعية وغيرها من اﻻعمال العدائية التي تشجعها وتمولها وتدعمها او سمحت بها عدة أدارأت أمريكية.

الهدف الرئيسي من الحصار ليس بهدف اخر غير فرض اﻻختناق اﻻقتصادي واﻻجتماعي على الجزيرة الكاريبية، وذلك بحرمانها من وسائلها الرئيسية للبقاء.

ان الهدف الرئيسي من الحصار ليس بهدف اخر غير فرض اﻻختناق اﻻقتصادي واﻻجتماعي على الشعب الكوبي، وذلك بحرمانها من وسائلها الرئيسية للبقاء. تفتقد الموانع والقيود التي يفرضها الحصار ﻻي أساس قانوني وأخلاقي ومعنوي. فاستنادا الى ما ينص عليه الفرع ج) من المادة الثانية من معاهدة جنيف بشأن الوقاية من جريمة اﻻبادة والمعاقبة عليها، المبرمة في التاسع من ديسمبر/كانون اﻻول 1948، فأن الحصار الذي تفرضه الحكومة اﻻمريكية على كوبا يصنف كعمل إبادة وبالتالي فهو يشكل جريمة بحق القانون الدولي.

 



التعليق


أترك تعليقا
الجميع مطلوبة
لم يتم نشره
captcha challenge
up