وزير الخارجية الكوبي: العدوان على السفارة الكوبية في واشنطن لا يمكن فصله عن تعزيز الحصار

بقلم: عبدالرقيب احمد قاسم عكارس
2020-05-01 11:16:29

Pinterest
Telegram
Linkedin
WhatsApp

هافانا، 01 مايو/أيار 2020 (راديو هافانا كوبا) : أعلن وزير الخارجية برونو رودريغيز، أن الحكومة الكوبية تنتظر التحقيقات التي تجريها السلطات الأمريكية بشأن العدوان المسلح على السفارة الكوبية في واشنطن، والذي وقع في الساعات الأولى من صباح الخميس ال 30 أبريل.

جاء ذلك في مداخلة له في التلفزيون الكوبي، حيث قال برونو رودريغيز، حول هذه التحقيقات، إنه يأمل في أن يتم تنفيذها في أسرع وقت ممكن، وأن نتائجها سيتم مشاركتها مع الحكومة الكوبية.

وفيما يتعلق باجتماعه مع مارا تيكاش، القائمة بالأعمال في سفارة الولايات المتحدة لدى كوبا، قال وزير الخارجية الكوبي إنه أحال إلى ممثلة البيت الأبيض إدانته الشديدة للهجوم المذكور، وكذلك التزام جميع الدول بحماية البعثات الدبلوماسية المحلية في أراضيها قبل أي ضرر أو تهديد.

وأضاف، "لقد شددت على خطورة الحدث الذي يمكن أن يعرض حياة موظفي السفارة وأسرهم للخطر وطالبت بالتعاون الكامل من قبل حكومة الولايات المتحدة في توضيح الحقائق، وعدم ترك منفذي الاعتداء بلا عقاب، وضمان عدم تكراره".

وأوضح أن أي هجوم مثل هذا، على أي حال، قد شجع على الخطاب العدائي الذي شارك فيه وزير الخارجية مايك بومبيو وغيره من كبار المسؤولين في حكومة الولايات المتحدة، بما في ذلك السفارة الأمريكية في كوبا.

وجدد التأكيد على أن مثل هذا العمل لا يمكن فصله عن تكثيف الحصار الاقتصادي والتجاري والمالي ضد كوبا، التي زادت قيودها في وقت يحارب فيه العالم جائحة كوفيد-19.

وأكد وزير الخارجية أن الشخص الذي نفذ الهجوم محتجز بالفعل، ولكن هويته ودوافعه لارتكاب الجريمة لا تزال تشكل معلومات غير معروفة للحكومة الكوبية.

وفي اجتماعه مع الدبلوماسية الأمريكية، ذكر برونو رودريغيز بعض أحدث الاتهامات الكاذبة وأعمال العنف التي تعرض لها المتعاونون الكوبيون في دول ثالثة، مثل حالة بوليفيا، والتي كانت حكومة الولايات المتحدة متورطة فيها دائمًا.

وقال، "كررت التأكيد على الهجمات المستمرة ضد الدبلوماسيين الكوبيين في التمثيل القنصلي للعالم وفي المنظمات الدولية مثل حالة التمثيل الدائم أمام الأمم المتحدة".



التعليق


أترك تعليقا
الجميع مطلوبة
لم يتم نشره
captcha challenge
up