هافانا، 21 آب/أغسطس (راديو هافانا كوبا) - دعت وزيرة التعليم الكوبية إينا إلسا فيلازكيز، المعلمين وكوادر هذا القطاع إلى تحسين جودة العملية التعليمية ودور الأسرة في تعليم الأطفال والشباب.

وخلال لقاء أجرته مع مسؤولي القطاع في محافظة سييغو دي أفيلا، تطرقت إينا إلسا فيلازكيز إلى مسألة ضمان الموارد البشرية والمواد الدراسية للعام الدراسي المقبل الذي سيبدأ في اﻷول من أيلول/سبتمبر الجاري.

وشددت الوزير الكوبية على أهمية أداء المعلمين أمام الطلاب، وذلك بهدف جعل المعدات السمعية والبصرية تكملة للعمل التعليمي ولضمان استخدامها على نحو رشيد.

وفي وقت سابق أعلنت وزيرة التربية والتعليم الكوبية، إينا إلسا فيلاسكيز، أنه سيجري في العام الدراسي القادم تسجيل حوالي مليون و790 ألف طالب وطالبة في 10 آلاف و300 مركز تعليمي في البلاد.

وخلال لقاء أجرته مع المسؤولين الرئيسيين لهذا القطاع في محافظة سانكتي سبيريتوس، أكدت الوزير الكوبية أنه تم البحث عن خيارات لضمان جودة التعليم في العام الدراسي.

وقالت في هذا الصدد إنه سيتم تعيين معلمين جدد ومتخصصين في الإنتاج والخدمات لسد نقص المعلمين، وأوضحت أن هذا الخيار ستجري إزالته تدريجياً حتى تقتصر هذه المسؤولية على المعلمين المتخرجين فقط.

وخلال هذا الاجتماع استعرضت إينا إلسا فيلاسكيز التقدم المحرز في ضمان الموارد البشرية والمادية والمالية المخصصة لبدء العام الدراسي الجديد 2015-2016 في اﻷول من أيلول/سبتمبر القادم.