النائب الأول للرئيس الكوبي يشيد بالتطبيق الجديد لمناقشة النموذج الاقتصادي الوطني

بقلم: عبدالرقيب احمد قاسم عكارس
2016-06-20 10:50:08

Pinterest
Telegram
Linkedin
WhatsApp

سانتا كلارا، 20 يونيو/حزيران (راديو هافانا كوبا) : وصف النائب الأول لرئيس مجلسي الدولة والوزراء ميغيل دياز كانيل كأداة ذات قيمة استثنائية التطبيق الجديد الذي تم إنشاؤه لتسهيل المناقشات لوثائق التصور حول النموذج الاقتصادي والاجتماعي الكوبي ذات التنمية الاشتراكية.

وفي اجتماع عقده في مقر منظمة الحزب الشيوعي الكوبي في محافظة فيا كلارا الوسطى، حث نائب الرئيس الكوبي العلماء من مركز التعليم العالي والذين يعملون في مشروع النقاش، للتفكير الكبير والاستفادة من التفاعل الذي يمكن إن يولده التلفزيون الرقمي للمساهمة في غرض تيسير حوسبة المجتمع.

واستلم دياز كانيل شرح مفصل حول مميزات والتسهيلات للتطبيق الذي يهدف إلى قرب الشعب وخاصة الأجيال الجديدة لتلك الوثائق التي تخضع في الوقت الحاضر للفحص الاجتماعي.

وفي هذا الصدد، عرف النائب الأول للرئيس الكوبي حول العمل الجاري لأجراء النقاش حول الوثائق عبر أداة لفهم النصوص التي يتم إكمالها عبر الفيديو والشرائح الصوتية وبمساعدة من مجموعة من التجهيزات والمعدات التي من شأنها إن تسهل مناقشة وإعداد الناس على قضايا مثل قانون الاستثمار الأجنبي والضرائب وقانون العمل الجديد ودستور الجمهورية.

هذا وقد دعت صحيفة جرانما اليومية جميع الكوبيين للمشاركة بنشاط في المناقشات حول وثيقتين مهمة نوقشت في المؤتمر السابع للحزب الشيوعي الكوبي والتي تعتبر ضرورية لتعزيز التوافق فيما يتعلق بمستقبل كوبا.

وفي مقالة افتتاحية أشارت الصحيفة اليومية، لسان حال الحزب الشيوعي الكوبي، إلى وضع تصور للنموذج الاقتصادي والاجتماعي والخطة الوطنية للتنمية حتى عام 2030 الوثيقتين التي ستخضع للمناقشات والتحليل من قبل جميع قطاعات المجتمع من ال 15 من الشهر الجاري وحتى ال 20 من سبتمبر/أيلول المقبل.

كما أشارت المقالة الافتتاحية، انه ينبغي على الشباب الكوبيين إن يكونوا في الطليعة في هذا النقاش وعلى علم بانه هو من اجل مستقبل البلاد، وبالتالي فان مشاركة الشبيبة الكوبية هي ذات أهمية وضرورية وان تكون فعالة، حيث أن الوثيقتين لم تكن نتيجة الارتجال، ولكن هي نتيجة العمل الجماعي تحت قيادة الحزب الشيوعي الكوبي.

وأصرت الصحيفة على أن رأي كل مشارك شيوعي أم لا في اجتماعات المناقشات، سوف تؤخذ بعين الاعتبار للحصول على الموافقة النهائية ومن ثم رفعها إلى الجمعية الوطنية لسلطة الشعبية، الهيئة التشريعية التي سوف توافق على أعطا القيمة القانونية.

وحذرت المقالة الافتتاحية، انه ومع ذلك، فانه وأمام النقاش الوطني الواسع، سيكون هناك أعداء ومشككين ومترددين يقومون في حملات تدميرية من الخارج ضد الحزب الشيوعي الكوبي والثورة، أولئك الذين يحلمون بالعودة إلى مجتمع يخضع لرغبة الإمبريالية اليانكية.

وأكدت المقالة انه وعلى الرغم من ذلك، فان الثقة المكتسبة من الغالبية العظمى من الشعب بالثورة والحزب الواحد سوف تسود، وان المساهمات من قبل الشعب تقوم بإثراء محتوى الوثيقتين التي ترسم مصير البلاد.



التعليق


أترك تعليقا
الجميع مطلوبة
لم يتم نشره
captcha challenge
up