لويس ألماغرو، أسوأ زعيم لأسوأ كيان على الإطلاق في القارة الامريكية

بقلم: عبدالرقيب احمد قاسم عكارس
2021-06-07 19:21:56

Pinterest
Telegram
Linkedin
WhatsApp

وصف وزير العلاقات الخارجية المكسيكي، مارسيلو إبرارد، مؤخرًا إدارة المحامي من جمهورية الأوروغواي لويس ألماغرو بأنها الأسوأ على الإطلاق في التاريخ الحزين لمنظمة الدول الأمريكية، كيان يخدم المصالح المهيمنة للولايات المتحدة الامريكية.

وأشار المسؤول المكسيكي الرفيع إلى أنه قد أُبلغ لويس ألماغرو في عدة جلسات. وأضاف أن هذا الشخص "تصرف بشكل متكرر دون استشارة الدول الأعضاء، فهو يتصرف وكأنه مستقل بذاته".

وأصبحت العلاقات بين هذه الدولة الواقعة في أمريكا اللاتينية والمنظمة المعروفة أيضًا باسم "وزارة مستعمرات واشنطن" متوترة جدًا بسبب الدور الذي لعبته خلال الانتخابات الرئاسية في بوليفيا في عام 2019، والانقلاب اللاحق ضد الرئيس إيفو موراليس.

وقد كان تقريرًا مليئًا بالمغالطات والأكاذيب التي كشف عنها كبير مراقبي منظمة الدول الأمريكية في تلك الانتخابات، والتي كانت بمثابة ذريعة لعزل الزعيم الشرعي، الذي كانت حياته في خطر شديد، حيث أرسلت المكسيك طائرة لإنقاذه وقدمت له ولأعضاء آخرين في إدارته مأوى مؤقتًا، بمن فيهم لويس آرسي، الرئيس الحالي للدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية.

كما تعرض لويس ألماغرو لانتقادات شديدة بسبب دفاعه العلني عن زعيمة الانقلاب جانين أنييس، التي تم القبض عليها بسبب جرائم مختلفة ارتكبتها خلال حكومتها المؤقتة.

وقبل بضعة أيام، وبنية ملتوية، أساء الأمين العام لمنظمة الدول الامريكية بمارسيلو إبرارد عندما قال مباشرة من كولومبيا إنه يتمنى ألا ينهار أي عمل آخر قام به عندما كان رئيسًا لحكومة مكسيكو سيتي، في إشارة إلى سقوط جزء من خط المترو والذي تم بناءه في ذلك الوقت.

وعلى الفور أدانت الدول الأعضاء في التحالف البوليفاري لشعوب القارة الامريكية (ألبا) على هذا الهجوم اللفظي المخزي، وقالت إنه نمط غير مقبول ومستمر من سلوك لويس ألماغرو المتهور تجاه بلدان مختارة.

وقال وزير خارجية الأرجنتين، فيليبي سولا، إن مهاجمة لويس ألماغرو لمارسيلو إبرارد لا تظهر فقط عدم قدرته على تحقيق توافق بين الدول، ولكن أيضًا عدم مسؤولية مؤسسية كبيرة.

ومن المكسيك، قالت الأمينة العامة لحركة التجديد الوطني، (مورينا)، سيتلالي هيرنانديز، إن الهجوم الذي قام به لويس ألماغرو له دلالة نموذجية ذات طابع شرير، الذي هاجم ديمقراطيات الشعوب التي تدافع عن سيادتها.

إنه بلا شك أسوأ زعيم لأسوأ كيان على الإطلاق في القارة الامريكية.



التعليق


أترك تعليقا
الجميع مطلوبة
لم يتم نشره
captcha challenge
up