رسائل تحث الإدارة الأمريكية على تخفيف أو إنهاء الحصار المفروض على كوبا

بقلم: عبدالرقيب احمد قاسم عكارس
2021-08-24 21:03:16

Pinterest
Telegram
Linkedin
WhatsApp

هناك عدد كبير من الرسائل التي تحث الإدارة الأمريكية على تخفيف أو إنهاء الحصار المفروض على كوبا تصل إلى مستشاري الرئيس جوزيف بايدن، حيث انه من بين المطالبات التي لفتت الأنظار مشروع التضامن "جسور الحب".

وقد سلم المروجون لهذه المبادرة في يوليو الماضي إلى حكومة الولايات المتحدة طلبًا مدعومًا بأكثر من 27 ألف توقيع، تحث الرئيس الامريكي جوزيف بايدن على رفع الحصار عن كوبا.

وقام المنسق الرئيسي لهذه المبادرة والتي تسمى "جسور الحب"، الأستاذ الكوبي الأمريكي كارلوس لازو، بالتسليم في واشنطن بعد مسيرة ألفي كيلومتر من مدينة ميامي في ولاية فلوريدا.

وفي الطريق، تحدث مع الناس ورؤساء الكيانات حول الحاجة إلى كسر الحصار المفروض على كوبا وشرح جوانب واقع أكبر جزيرة في جزر الأنتيل، التي شوهتها الصحافة المهيمنة.

وبالتزامن مع مزاعم "جسور الحب"، أرسلت مجموعة من الكنائس والمنظمات الدينية في الولايات المتحدة رسالة إلى رئيس الولايات المتحدة، بالإضافة الى العلماء والعاملين في مجال الصحة، في حالتهم من هافانا، ردًا على تصريحات الرئيس الديمقراطي المؤسفة.

وهناك بالفعل أكثر من 9 آلاف توقيع في العالم رافقت حتى الآن رسالة العلماء والموظفين الكوبيين الذين يواجهون جائحة كوفيد-19، الذين اعتبروا بعض التصريحات العلنية لجو بايدن خاطئة، حيث وقد أشار الرئيس الامريكي إلى كوبا على أنها دولة فاشلة واستبعد قدرتها على مواجهة فيروس كورونا.

وأستنكر العلماء وعمال الصحة الكوبيين في الرسالة ما قاله الديموقراطي وتروي بعض النجاحات التي حققتها الدولة الكاريبية، بما في ذلك حقيقة أن معدل تطعيم الأطفال في البلاد يتجاوز 99 في المائة.

وأحد جوانب النص الذي يجب تسليط الضوء عليه هو القلق من أن المعلومات المضللة من الجهات الخبيثة تؤثر على القرارات السياسية لرئيس الولايات المتحدة، حيث انه ووفقا لوسائل الاعلام فمن بين الأشخاص الذين يقدمون المشورة للبيت الأبيض بشأن كوبا، عضو الكونغرس الديمقراطي من أصل كوبي روبرت مينينديز، وهو مدافع عن مواقف أكثر تطرفاً، دون أن يكون لديه تجارب للوضع في الدولة الكاريبية.

ويجب على مستشاري البيت الأبيض أن يأخذوا على محمل الجد المواقف التي عبرت عنها الكنائس الامريكية ومشروع جسور الحب والعلماء، بما يتماشى مع رغبات واحتياجات الشعب الكوبي.



التعليق


أترك تعليقا
الجميع مطلوبة
لم يتم نشره
captcha challenge
up