العلم الكوبي دائمًا في المقدمة

بقلم: عبدالرقيب احمد قاسم عكارس
2021-10-18 11:09:05

Pinterest
Telegram
Linkedin
WhatsApp

Foto tomada de la revista Bohemia

لقد أعطى العلم الكوبي لكوبا الكثير من الرضا. مكن عمل هؤلاء الرجال والنساء على مدى عقود من حل مختلف المشاكل ذات الأهمية الملحوظة للتقدم الاجتماعي والاقتصادي للأمة ورفاهية السكان.

وكان العمل الجاد الذي قام به العلماء الكوبيين حاسما قبل وصول الجائحة، مما أتاح استجابة فعالة للمرض الناجم عن فيروس كورونا الجديد والبحث المستمر عن بدائل في مواجهة سيناريو أكثر تعقيدًا.

وكان التزام ودعم أساسي لجهود الدولة لحماية صحة المواطنين، قد سلط الضوء عليه الرئيس ميغيل دياز كانيل، الذي أكد في اجتماع مع أعضاء أكاديمية العلوم أنه "يجب علينا أن نكون ممتنين إلى الأبد للعلم الكوبي".

ولقد بُرز العلماء الكوبيون في تطوير الأبحاث وفي صياغة وتطبيق البروتوكولات لمواجهة الوباء، والتي تم تحديثها في اجتماعات مستمرة مع القيادة العليا للبلاد وفقًا للوضع الوبائي.

ومن المعالم البارزة في العلوم الكوبية أن تمتلك هافانا اليوم ثلاثة لقاحات فعالة وآمنة للغاية ضد الوباء، على الرغم من القيود التي يفرضها الحصار الاقتصادي والتجاري والمالي، والذي تفاقم حتى في خضم حالة طوارئ صحية عالمية.

وبفضل هذا التفاني والإعداد العالي، تلقى اليوم ما يقرب من تسعين بالمائة من السكان الكوبيين جرعة واحدة على الأقل من اللقاحات محلية الصنع، وكانت كوبا أيضًا أول دولة في العالم تطلق حملة تطعيم واسعة النطاق للأطفال من سن 2 إلى 11 عامًا، والتي تتقدم بشكل مرض.

كما جعل من الممكن تطوير وتطبيق منتجات من صناعة المستحضرات الصيدلانية مثل الأدوية المعدلة للمناعة والأدوية المضادة للفيروسات والوقائية لتحفيز المناعة.

هذا هو الحال، فقط للاستشهاد بمثال واحد، عن استخدام دواء "بيومودولينا" منذ الأشهر الأولى للوباء، حيث كان استخدامه واسع النطاق في جميع أنحاء الأراضي الكوبية وكان من أوائل الأدوية التي تم دمجها في بروتوكول العمل الوطني ضد الجائحة، مدعومًا بخبرة واسعة في الاستخدام لدى كبار السن المصابين بعدوى الجهاز التنفسي المتكررة.

كما أدت مبادرة الباحثين في مختلف فروع المعرفة إلى إنشاء أجهزة تهوية رئوية وتشخيصات باستخدام منصة النظام التحليلي الفائق.



التعليق


أترك تعليقا
الجميع مطلوبة
لم يتم نشره
captcha challenge
up