ساو باولو، 17 كانون الثاني/يناير (راديو هافانا كوبا) - بدأت الشرطة الفيدرالية البرازيلية عملية ضد اثنين من المتعاونين مع حكومة ميشال تامر لتورطهما المزعوم في قضية الفساد.

وتقوم الشرطة بإجراء تحقيقات مع نائب رئيس البنك الاقتصادي الفيدرالي، روبيرتو ديرزي، بسبب تورطه في الرشاوى في إدارة الائتمان في البنك، ومع رئيس الوزراء السابق، جيديل فييرا، الذي استقال من منصبه في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي.

ووفقاً لتقرير المدعي العام أنسيلمو لوبيز كورديرو، فإن ديرزي متورط في رشوة للحصول على قرض من 16 مليون دولار تم تسليمهم من قبل البنك لشركات متورطة في قضية الفساد.

وخلال التحقيقات تبين أن الوزير السابق فييرا، كان يقدم للشركات الكبرى قروضاً تصل قيمتها إلى 35 مليون دولار، وكان يحصل على عشرة في المئة من هذه القروض إلى جانب ديرزي وغيره من الموظفين.