اشتباكات بين قوات الأمن ومتظاهرين بعد العفو عن الرئيس السابق فوجيموري في بيرو

بقلم: عبدالرقيب احمد قاسم عكارس
2017-12-29 09:16:26

Pinterest
Telegram
Linkedin
WhatsApp

ليما، 28 ديسمبر/كانون الاول 2017 (راديو هافانا كوبا) : أصدر رئيس بيرو بيدو بابلو كوتشينسكي عفوا عن الرئيس السابق ألبرتو فوجيموري الصادر ضده حكم بالسجن لمدة 25 عاما بعد إدانته بارتكاب جرائم تتعلق بحقوق الإنسان والكسب غير المشروع، وهو الأمر الذي أثار الغضب في هذا البلد الواقع في أمريكا الجنوبية.

وكان فوجيموري قد نقل في وقت سابق من السجن إلى المستشفى بسبب انخفاض في ضغط دمه واضطراب نبضات قلبه.

ونقلت وسائل إعلام محلية عن طبيبه المعالج إن أطباء القلب المتخصصين قالوا إن فوجيموري في حاجة إلى عناية طبية عاجلة.

ويقضي فوجيموري، الذي تولى الحكم في الفترة من 1990 إلى 2000، عقوبة بالسجن 25 عاما لإدانته بانتهاك حقوق الإنسان

وبعد معرفة هذا القرار اندلعت اشتباكات بين قوات الشرطة ومتظاهرين في بيرو أثناء احتجاجات على قرار الرئيس بيدرو بابلو كوتشينسكي، حيث أطلقت الشرطة قنابل الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين الذين اتهموا الرئيس الحالي، الذي أفلت من الخضوع للتصويت على محاكمته أمام البرلمان الأسبوع الماضي، بعقد صفقة مع المعارضة تتضمن إطلاق سراح فوجيموري مقابل البقاء في منصبه استنادا إلى دعم المعارضين السياسي.

وهتف المتظاهرون في اليوم الثاني من الاضطرابات بسبب القرار: "لا للعفو".

وأصدر الرئيس الرئيس بيدرو كوتشينسكي عفوا عن فوجيموري لأسباب صحية. ورغم اعترافه بغضب الشارع على هذا العفو، قال كوتشينسكي: "لن أدع ألبرتو فوجيموري يموت في السجن".

ويعاني فوجيموري من هبوط في ضغط الدم واضطرابات في ضربات القلب، ما استند إليه الرئيس في قرار العفو الصحي عنه. وكان من المفترض أن يقضي الرئيس السابق للبلاد، البالغ من العمر 79 سنة، عقوبة السجن 25 عاما لإدانته بانتهاكات لحقوق الإنسان وبالفساد.



التعليق


أترك تعليقا
الجميع مطلوبة
لم يتم نشره
captcha challenge
up