رئيس كولومبيا يتحدث عن الأمل والتسامح في خطاب يوم الاستقلال

بقلم: عبدالرقيب احمد قاسم عكارس
2018-07-21 10:36:41

Pinterest
Telegram
Linkedin
WhatsApp

بوغوتا، 21 يوليو/تموز 2018 (راديو هافانا كوبا) : ألقى الرئيس الكولومبي، خوان مانويل سانتوس، يوم الجمعة، آخر خطاب له بمناسبة يوم الاستقلال ، قائلا للكولومبيين بأن البلاد ينتظرها مستقبل مشرق.

وفي الخطاب، الذي يحتفي بالذكرى السنوية الـ 208 لاستقلال كولومبيا، قال سانتوس "في العام الماضي، شاركتكم فرحة هائلة بحلول نهاية الصراع المسلح مع حركة القوات المسلحة الثورية الكولومبية (فارك) في بلادنا".

وأضاف "في هذه الرسالة، وهي الأخيرة لي كرئيس للجمهورية، لمن دواعي ارتياحي الشديد أن أخبركم بأن هذه الأمة الجديدة، التي لم يكن بوسعنا لفترة طويلة إلا أن نتخيلها فقط، بدأت تتشكل في أفق التاريخ".

وأقر سانتوس، الذي سيترك منصبه في أغسطس بعد إنهاء فترتين رئاسيتين، بتحديات الأمن والتنمية والتفاوت التي تواجه بلاده في فترة ما بعد الصراع.

ولفت إلى أن كولومبيا هي "بلد سدّ فجوات اجتماعية كبيرة، وبلد يصبح أكثر عدلا، مع تعليم أفضل، ومزيد من فرص العمل؛ وأمة أكثر كرامة".

وتحدث الرئيس أيضا عن التفاعلات المستقبلية للبلاد مع العالم، مشيرا إلى أن البلاد الآن "تتلقى استثمارات متزايدة باطراد، مع اقتصاد يتحرك على نحو تصاعدي ... حيث تقوم كولومبيا بالانفتاح على العالم وستدرك مدى ثرواتها وكنوزها الهائلة".

واعترف بمعاناة البلاد بسبب الحرب الأهلية لأكثر من 50 عاما، لكنه شدد على ضرورة أن يتجاوز الكولومبيون الكراهية وأن يشكلوا مجتمعا متسامحا وشاملا مع توفير فرص للجميع.

وأصبح سانتوس رئيسا لكولومبيا في عام 2010. وفي نوفمبر من عام 2016، توصلت حكومته إلى اتفاق سلام واضح مع حركة "فارك".

ومقابل جهوده لإبرام اتفاق السلام، نال سانتوس جائزة نوبل للسلام في 10 ديسمبر 2016.



التعليق


أترك تعليقا
الجميع مطلوبة
لم يتم نشره
captcha challenge
up