موسكو، 14 تشرين الأول/أكتوبر (راديو هافانا كوبا-روسيا اليوم) - اعتبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن رفض المجلس الوطني السوري المعارض حضور "جنيف-2" يؤكد ضرورة عقد المؤتمر في أقرب وقت. وشدد على أن المماطلة في عقد المؤتمر تصب في مصلحة الجهاديين الذين يحاربون في سورية.
وقال في تصريحات بعد المحادثات مع نظيرته الهندوراسية اليوم الاثنين: "هذا الإعلان (عن عدم مشاركة المجلس الوطني) يؤكد مرة أخرى أن العقبة الرئيسية على هذا الطريق يتمثل حاليا في عدم قدرة شركائنا على حمل المعارضة السورية التي يرعونها، على التوجه إلى جنيف والجلوس إلى طاولة التفاوض مع الحكومة.
وتابع لافروف أن موسكو تنطلق من ضرورة تحديد موقع المؤتمر في أسرع وقت، معتبرا أن أية مماطلة تصب في مصلحة الجهاديين والمتطرفين والمجموعات الإرهابية التي تعزز مواقفها في صفوف المسلحين الذين يحاربون نظام بشار الأسد.
وقال: "هناك خطر واقعي أنهم سيغلبون في عدد من مناطق سورية". وتابع قائلا: مع كل يوم من التسويف، نخلق تربة خصبة لمواصلة هذه الحرب الدامية وتعزيز مواقف القوى الأكثر تطرفا".