مجموعة بويبلا تؤكد من جديد عن تكامل أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي

بقلم: عبدالرقيب احمد قاسم عكارس
2021-01-30 10:36:07

Pinterest
Telegram
Linkedin
WhatsApp

V encuentro del Grupo de Puebla-

بوينوس آيريس، 30 يناير/كانون الثاني 2021 (راديو هافانا كوبا): انعقد المؤتمر الخامس لمجموعة بويبلا بشكل افتراضي، حيث كانت من بين النقاط الرئيسية هي تكامل أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، في وقت يشهد العالم تعقيدًا نتيجة للأزمة الصحية الناتجة عن جائحة كوفيد-19.

وشارك في هذا المؤتمر العديد من رؤساء دول أمريكا اللاتينية السابقين مثل لويس إيناسيو لولا دا سيلفا وديلما روسيف وفرناندو لوغو ورافائيل كوريا وإيفو موراليس.

وأكد الرئيس الأرجنتيني ألبرتو فرنانديز التزام بلاده بوحدة أمريكا اللاتينية ووصفها بأنها ضرورية، وأصر على أن الشيء المهم هو أن نفهم أن "متحدين يمكننا تحقيق أكثر بكثير من الانفصال".

وفي رسالته إلى أعضاء هذه المجموعة المكونة من رؤساء سابقين لدول المنطقة، والتي روّج لها بنفسه مع شخصيات أخرى في يوليو 2019، دعا ألبرتو فرنانديز الحاضرين إلى مواجهة التحدي المتمثل في وضع حد لعدم المساواة التي سادت المنطقة لسنوات عديدة.

وشدد على "أن الحاجة الملحة للوحدة ليست مجرد دين لإرث أبطالنا، ولكنها ملائم لنا في الحاضر وآمل أن نحققها شيئًا فشيئًا وأن تعزز الديمقراطية في قارتنا وبطريقة أفضل".

ووفقًا لما قاله الرئيس الارجنتيني، فإن أكثر ما يريده هو أمريكا اللاتينية الموحدة: "اعتمدي علي للعمل من اجل ذلك وخصوصا في هذا الوقت الذي يشهد الكثير من الاضطرابات التي خلفها الوباء".

بدوره، دافع الرئيس الكولومبي السابق إرنستو سامبر عن تكامل أمريكا اللاتينية باعتباره عاملاً حاسمًا في مواجهة التحديات الحالية والمستقبلية في المنطقة، وشدد على فكرة أن الدول الموحدة فقط هي التي يمكنها أن تواجه بنجاح السيناريوهات المحتملة التي يفرضها الوباء والعلاقات الدولية، ويجب أن تقوم على التعددية.

وقدم الأمين العام السابق لاتحاد دول أمريكا الجنوبية مشروع ما سيكون بيان بويبلا، وهي مبادرة قال إنها تأتي في وقت "رياح تقدمية" للمنطقة"، وفي هذا الصدد، أشار إلى سلسلة من الأحداث مثل عودة الديمقراطية في بوليفيا، والدعوة إلى إجراء استفتاء على دستور جديد في تشيلي، وتشكيل حكومة جديدة في الولايات المتحدة.

وسلط الضوء على وصول جو بايدن إلى البيت الأبيض، الذي قال إنه يدرك الحاجة لمواجهة تغير المناخ وتطبيع العلاقات مع كوبا، من بين نقاط إيجابية أخرى فيما يتعلق بالعلاقات الدولية.

ودعا السياسي الكولومبي إلى التفكير في نموذج بديل لتنمية التضامن يخدم أمريكا اللاتينية للتخلص من العبء الذي تمثله النيوليبرالية كسياسة اقتصادية واجتماعية.


المنشورات ذات الصلة


التعليق


أترك تعليقا
الجميع مطلوبة
لم يتم نشره
captcha challenge
up