الدول الأيبيرية الأمريكية تدعو إلى التعددية في مواجهة جائحة كوفيد-19

بقلم: عبدالرقيب احمد قاسم عكارس
2021-04-22 10:44:18

Pinterest
Telegram
Linkedin
WhatsApp

Segib.org

هافانا، 22 أبريل/نيسان 2021 (راديو هافانا كوبا): ركزت مداخلات العديد من رؤساء الدول والحكومات في مؤتمر القمة الأيبيرية -الأمريكية السابعة والعشرين (دول أمريكا اللاتينية وإسبانيا والبرتغال)، الذي عقدت في إمارة أندورا، على توطيد تعددية الأطراف والتكامل الإقليمي وتوسيع التعاون بين دول الجنوب لمواجهة العواقب الناجمة عن جائحة كوفيد-19.

وفي هذا الصدد، سلط ميغيل دياز كانيل، رئيس جمهورية كوبا، الضوء على عمل العلم والابتكار في بلاده، التي لديها بالفعل خمسة لقاحات مرشحة ضد فيروس كورونا في مراحل مختلفة من الدراسة، على الرغم من تشديد القيود التي يفرضها الحصار الاقتصادي التجاري والمالي للولايات المتحدة.

وجدد دياز كانيل الدعوة التضامنية للطب الكوبي، مع فرقها الدولية في مختلف دول المنطقة والعالم للمساعدة في وقف هذا المرض المعدي، الموجود في 190 دولة و29 إقليمًا، مع ما يزيد عن ثلاثة ملايين حالة وفاة.

بدوره، دعا رئيس غواتيمالا، أليخاندرو جياماتي، إلى مزيد من التعاون بين دول الجنوب، بهدف التخفيف من عواقب الوباء والامتثال لأهداف التنمية المستدامة لخطة عام 2030. ودعا إلى تحويل هذه النسخة السابعة والعشرين من القمة الأيبيرية الأمريكية لرؤساء الدول والحكومات إلى متحدث رسمي لصالح الإنصاف من حيث التطعيم والوصول إلى الموارد الصحية لجميع البلدان، باعتباره السبيل الوحيد لاستعادة الكوكب من الوباء.

من جهته، أكد رئيس جمهورية الدومينيكان لويس أبينادر، على أهمية التعددية في مواجهة الوضع الوبائي العالمي وحالة الطوارئ المناخية، والتي اعتبرها ضرورية لتعزيز الوحدة، ودعا إلى مضاعفة الجهود من أجل التكامل الإقليمي.

أما ألبرتو فرنانديز، رئيس الأرجنتين، فقد قال، "إلى جانب اختلافاتنا وأيديولوجياتنا المتنوعة، يمكن لمنطقتنا أن تتفق على الحلم بغد مختلف وأفضل"، اما رئيس بوليفيا لويس آرسي فقد شدد على ضرورة القضاء على عدم المساواة في الأمور الصحية لاستعادة الاقتصادات الوطنية والإقليمية.

وشارك في هذه القمة 29 مراقبا من المنظمات الدولية مثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ومنظمة العمل الدولية، ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة، ومنظمة الصحة للبلدان الأمريكية، بالإضافة الى ممثلو منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي، وبنك التنمية للبلدان الأمريكية، واللجنة الاقتصادية لأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، وبنك التنمية لأمريكا اللاتينية.



التعليق


أترك تعليقا
الجميع مطلوبة
لم يتم نشره
captcha challenge
up