لاباز، 12 يوليو/تموز 2021 (راديو هافانا كوبا): حذر رئيس بوليفيا السابق إيفو موراليس من خطة انقلابية أخرى على غرار خطة كوندور بقيادة الولايات المتحدة في أمريكا اللاتينية.

وقال إيفو موراليس من أنه، في ظل تقدم الحكومات اليسارية التقدمية في أمريكا اللاتينية، أطلقت الولايات المتحدة "خطة كوندور 2" في تلك المنطقة، مشيرًا إلى خريطة الطريق التي طبقتها الأنظمة الديكتاتورية خلال السبعينيات والثمانينات وبدعم كامل من قبل واشنطن.

وأضاف الرئيس البوليفي السابق، "يجب أن نتفق على إجراءات حتى لا تستمر حكومات اليمين المتطرف في أمريكا اللاتينية في المشاركة في الانقلابات، بتوجيه من الولايات المتحدة، مما يتسبب في حداد وألم لشعوبنا".

وحذر موراليس كافة القطاعات الملتزمة تجاه بلاده، ومن الشعوب وإلى الجيش في المنطقة، لتكون في حالة تأهب لإجراءات واشنطن بهذا الصدد، "نحن في مرمى البصر للولايات المتحدة لأننا نستعيد مواردنا الطبيعية، ونؤمم الشركات الإستراتيجية ونغلق القاعدة العسكرية في شيموري".

وكانت خطة كوندور، المعروفة أيضًا باسم عملية كوندور، عبارة عن حملة من القمع السياسي وإرهاب الدولة نظمتها وقادتها الولايات المتحدة والتي تضمنت عمليات استخباراتية واغتيالات للقضاء على القادة اليساريين والمنظمات الاجتماعية التي عارضت الحكومات الديكتاتورية في أمريكا الجنوبية، ودُعمت من واشنطن.