شخصيات سياسية في كولومبيا تنتقد تقرير وزيرة الخارجية المقدم للأمم المتحدة

بقلم: عبدالرقيب احمد قاسم عكارس
2021-07-14 17:41:35

Pinterest
Telegram
Linkedin
WhatsApp

Canciller colombiana Marta Lucía Ramírez.

بوغوتا، 14 يوليو/تموز 2021 (راديو هافانا كوبا): انتقد العديد من السياسيين تقرير نائبة الرئيس ووزيرة خارجية كولومبيا، مارتا لوسيا راميريز، أمام الأمم المتحدة، التي أكدت أن مقتل المتظاهرين في الاحتجاجات الاجتماعية الأخيرة هي مسؤولية المخربين.

وفي هذا الصدد، أكدت عضو مجلس الشيوخ والناشطة السابقة بيداد كوردوبا أن وزير الخارجية الكولومبية "تكذب وتعرف ذلك"، وأشارت إلى أن وزيرة الخارجية قالت في الأمم المتحدة أنه في كولومبيا كانت هناك احتجاجات دعمتها الحكومة، بينما كانت في الواقع ضد إدارة حكومة إيفان دوكي وأن الوفيات، كلها تقريبًا، كانت على أيدي الشرطة.

كما علقت عضوة مجلس بوغوتا، هايدي سانشيز، عبر حسابها على "تويتر"، أن نائبة الرئيس ووزيرة الخارجية كذبت باستخفاف عندما قالت إن الوفيات في إطار الإضراب الوطني هي بسبب "التخريب"، وأكدت أن الجاني في انتهاكات منهجية لحقوق الإنسان في كولومبيا هي حكومة إيفان دوكي.

بدوره، وصف سيرخيو مارين، ممثل حزب كومونز في مجلس النواب الكولومبي، موقف مارتا لوسيا راميريز بأنه وقح، مشددا على ان "العالم ليس أعمى ولا أحمق، الاختبارات تظهر أن المخربين هم فرقة مكافحة الشغب المتنقلة والشرطة الكولومبية".

واعتبرت المنظمة غير الحكومية "تيمبلوريس"، أنه من عدم الاحترام لأسر ضحايا عنف الشرطة أن تنفي الوزيرة مسؤولية الشرطة في العديد من جرائم القتل التي ارتكبت خلال الإضراب الوطني.

وأخبرت راميريز الأمم المتحدة أن "هذه الوفيات حدثت لأنه في سياق الاحتجاجات المشروعة والشرعية التي تدعمها حكومتنا وتحميها، لسوء الحظ، كانت هناك أقليات اخترقت (...) تطوير التخريب والدمار والوصول المسلح (...) مما أسفر عن مقتل الكثيرين من المواطنين الذين كانوا هناك".



التعليق


أترك تعليقا
الجميع مطلوبة
لم يتم نشره
captcha challenge
up