ممثلون عن كوبا والولايات المتحدة يقيمون التقدم المحرز في العلاقات الثنائية

بقلم: عبدالرقيب احمد قاسم عكارس
2016-09-29 13:12:17

Pinterest
Telegram
Linkedin
WhatsApp

هافانا، 29 سبتمبر/أيلول (راديو هافانا كوبا) : يقوم ممثلون عن كوبا والولايات المتحدة في  واشنطن بتقييم حالة العلاقات الثنائية التي أحزرت تقدما هاما في المجال الدبلوماسية والتعاون في الاجتماع الرابع للجنة الثنائية.

وفي مؤتمر صحفي في العاصمة الكوبية هافانا، قال غوستافو ماتشين نائب المدير العام لقسم الولايات المتحدة في وزارة العلاقات الخارجية، أن العلاقات بين البلدين قد حققت التوقيع على ثلاثة اتفاقيات جديدة في مجال الصحة ومكافحة تهريب المخدرات والطيران المدني، بالإضافة إلى ثمان زيارات رفيعة المستوى و 12 اجتماع فني.

وابلغ ماتشين أن هافانا وواشنطن سوف يتفقان على الخطوات المقبلة نحو تطبيع العلاقات، والزيارات رفيعة المستوى والاجتماعات الفنية التي ستنعقد، فضلا عن اتفاقات جديدة لصالح الطرفين، وفي الوقت نفسه، يناقشان قضايا ثنائية ومتعددة الأطراف.

وفي هذا الصدد، قال الدبلوماسي الكوبي انه من الممكن التقدم الكبير بين البلدين إذا يتم رفع الحصار الاقتصادي والتجاري والمالي الذي يؤثر على تنمية الشعب الكوبي، ويؤثر أيضا على الأمريكيين والشركات والمواطنين من دول أخرى.

وتترأس الاجتماع الرابع للجنة الثنائية جوسيفينا فيدال مديرة قسم الولايات المتحدة في وزارة الخارجية الكوبية، في حين تترأس الوفد الأمريكي نائبة وزير الخارجية للشئون النصف الغربي من الكرة الأرضية ماري كارمين ابونتي، ومدير التخطيط السياسي في وزارة الخارجية  الأمريكية جوناثان فينر.

واكد نائب مدير قسم الولايات المتحدة في وزارة الخارجية الكوبي غوستافو ماتشين انه منذ الاجتماع الأول بين كوبا وهذا ابلد الشمالي في شهر أغسطس/آب 2015 لم يتم إحراز تقدم كبير في المجالات الاقتصادية والتجارية بسبب الحصار المفروض على كوبا الذي يستمر في فرض القيود والحظر على استيراد المنتجات الكوبية وخوف شديد في القطاع المصرفي الأمريكي للتعامل مع الجزيرة الكاريبية.

وقال انه وعلى الرغم من أن حكومة الولايات المتحدة قد وافقت على ان تقوم كوبا باستخدام الدولار الأمريكي في المعاملات المالية الدولية، فانه لم يتم تحقيق ذلك، وشدد على أن تطبيع العلاقات في هذا القطاع يمر اليوم بقرار الولايات المتحدة للسماح للبنوك الكوبية لان يكون لديها حسابات في بنوك ذلك البلد، الأمر الذي سيتيح زيادة كبيرة في التجارة بين البلدين، لان جميع المعاملات تمر حاليا عبر بنوك من بلدان ثالثة.

واكد المسئول الكوبي انه لدى الرئيس الأمريكي باراك اوباما صلاحيات كافية للعمل في مجال الاقتصاد والتجارة، كما فعله في قطاع الاتصالات، واكد مجددا، أن كوبا ستواصل دفع العلاقات الثنائية على أساس الاحترام والمساواة والمعاملة بالمثل من خلال حوار صريح وودي.

واعتبر أن ترشيح جيفري دي لاورينتيس القائم بالأعمال في سفارة الولايات المتحدة في هافانا كسفير لواشنطن، انه قرار اتخذه الرئيس الأمريكي باراك اوباما، ورحب بان يكون للسفارة تمثيلا على أعلى المستوى.

ومنذ إن إقامة كل من الولايات المتحدة وكوبا العلاقات الدبلوماسية ال 20 من يوليو/تموز 2015 تم التوقيع على 12 اتفاقية تتعلق بقضايا البيئة وخدمات البريد العادي والرحلات الجوية المباشرة والزراعة والملاحة وامن المسافرين والاتصالات.

وتقوم كوبا في الاجتماع الرابع للجنة الثنائية بالمطالبة مجددا عن رفع الحصار الاقتصادي والتجاري والمالي وإعادة الأراضي التي تحتلها الولايات المتحدة شرق كوبا، والقضاء على سياسات أخرى تضر بسيادة الجزيرة الكاريبية.



التعليق


أترك تعليقا
الجميع مطلوبة
لم يتم نشره
captcha challenge
up