الرئيس الكوبي يرفض قرار الحكومة الانقلابية في بوليفيا لتعليق العلاقات الدبلوماسية

بقلم: عبدالرقيب احمد قاسم عكارس
2020-01-27 19:42:20

Pinterest
Telegram
Linkedin
WhatsApp

هافانا، 27 يناير/كانون الثاني 2020 (راديو هافانا كوبا) : رفض الرئيس الكوبي، ميغيل دياز كانيل، قرار سلطات الانقلاب في بوليفيا لتعليق العلاقات الدبلوماسية مع الدولة الكاريبية.

وأكد دياز كانيل في موقعه على شبكة التواصل الاجتماعي "تويتر"، أن حكومة وشعب كوبا يرفضون بشكل قاطع الأكاذيب والاتهامات التي لا أساس لها من قبل سلطة الانقلاب

في بوليفيا.

وفي هذا الصدد، أصدرت وزارة الخارجية الكوبية بيانًا يوم السبت الماضي ، أشارت فيه أنه منذ اندلاع أعمال العنف، في 12 نوفمبر 2019 ، قام أعضاء الحكومة الانقلابية في بوليفيا بتنفيذ إجراءات منهجية لتدهور وتعيق العلاقات الثنائية مع كوبا... مؤكدة أن هذا القرار يأتي استجابة لضغوط الولايات المتحدة لفرض مبدأ مونرو وتكريس العداء ضدها.

واستنكر البيان الصادر عن وزارة الخارجية الكوبية،  الضغوط التي تمارسها إدارة الرئيس دونالد ترامب على الدول الأخرى لإجبارها على الانضمام إلى سياساتها أحادية الجانب والمنتهكة للقانون الدولي، مؤكدة أنه و منذ بداية الانقلاب في بوليفيا في نوفمبر من العام الماضي ضغط مسؤولو هذه الإدارة على لاباز لفرض قطع العلاقات مع كوبا عبر مضايقة الدبلوماسيين الكوبيين وإجهاض التعاون الطبي القائم لصالح الشعب البوليفي.

وأشار البيان إلى أن السلطات الانقلابية في بوليفيا استقبلت العديد من الشخصيات المعروفة بعدائها لكوبا ما يشكل تدخلا في شؤونها الداخلية لها مشددا على أن هافانا تصرفت بصبر وحكمة لتجنب المواجهة على الرغم من السياسات العدائية للسلطات الانقلابية في بوليفيا ضدها.

وأشارت وزارة الخارجية الكوبية إلى أن أياً من سلطات الانقلاب لم تعترف بأنه نتيجة لتكريس وسلوك مهني وإنساني صارم للعاملين الصحيين الكوبيين، تم تقديم 77 مليون 330 ألف 447 استشارة في ذلك البلد، ومليون و 529  و 301 عملية جراحية، و 60 ألفًا و 640 حالة ولادة وتم تطبيق 22 ألفًا من اللقاحات وتم إجراء 508 ألفًا و 403 عملية لجراحة العيون، وهي خدمات حرم الشعب البوليفي منها منذ مغادرة العاملين الصحيين.



التعليق


أترك تعليقا
الجميع مطلوبة
لم يتم نشره
captcha challenge
up