وزير الخارجية يؤكد ان الترويج المزعوم لقيم الولايات المتحدة تاريخياً ذريعة لمهاجمة دول أخرى

بقلم: عبدالرقيب احمد قاسم عكارس
2020-06-24 21:42:41

Pinterest
Telegram
Linkedin
WhatsApp

هافانا، 24 يونيو/حزيران 2020 (راديو هافانا كوبا): أكد وزير الخارجية الكوبي برونو رودريغيز، في موقعه على "تويتر"، أن الترويج المفترض لقيم الولايات المتحدة كان ذريعة تاريخيا لمهاجمة دول أخرى.

وشدد برونو رودريغيز، على أن هذه الطريقة في التصرف في السياسة الخارجية الأمريكية قد استخدمت للدفاع عن المصالح الاقتصادية لذلك البلد وإثبات هيمنته.

وقال وزير الخارجية الكوبي، "إن الترويج المفترض لقيم الولايات المتحدة في السياسة الخارجية كان تاريخياً ذريعة للتجاوز من أجل الدفاع عن مصالح رأس المال الامريكي من خلال السيطرة والهيمنة".

ولقد أصبح الدفاع عن الديمقراطية وحقوق الإنسان والحرية، التي تعتبر قيمًا للولايات المتحدة، في مناسبات عديدة، مبررًا للتدخل في الشؤون الداخلية للبلدان الأخرى، ويتضح ذلك على سبيل المثال، من خلال نوع جديد من الحرب الشرسة التي شنت ضد فنزويلا، متهمة بالحفاظ على حكومة غير ديمقراطية، وتجاهل العمليات الانتخابية المتعددة التي فاز بها الحزب الحاكم.

وبنفس الطريقة، فإنهم يشيرون إلى كوبا بزعم انتهاكها لحقوق الإنسان، عندما تمتثل الجزيرة الكاريبية من 40 اتفاقية دولية وقامت بتوقيعها. وعلى العكس من ذلك، فإن الولايات المتحدة ليست سوى دولة طرف في 18 صكا لحقوق الإنسان، بالإضافة إلى كونها الدولة الوحيدة في العالم التي لم تصدق على اتفاقية حقوق الطفل.



التعليق


أترك تعليقا
الجميع مطلوبة
لم يتم نشره
captcha challenge
up