وزير الخارجية الكوبي يلقي كلمة في الاجتماع الافتراضي لحركة عدم الانحياز

بقلم: عبدالرقيب احمد قاسم عكارس
2020-10-09 14:16:48

Pinterest
Telegram
Linkedin
WhatsApp

Canciller cubano durante dicurso en la ONU en su 75 aniversario. 21 sep 2020.

هافانا، 09 أكتوبر/تشرين الأول 2020 (راديو هافانا كوبا): القى وزير الخارجية الكوبي برونو رودريغيز، كلمة في الاجتماع الوزاري الافتراضي لمكتب تنسيق حركة بلدان عدم الانحياز.

وقد عقد الاجتماع عبر الفيديو، كما حدث في العديد من الأجتماعات في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، منذ بداية فيروس كورونا المستجد.

وقال وزير الخارجية الكوبي، "السيناريو الدولي يزداد خطورة. القوة الاقتصادية والعسكرية والتكنولوجية الرئيسية تستهزئ بالمنظمات والاتفاقات المتعددة الأطراف وتنتهك القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة".

وأشار إن مطالبات الولايات المتحدة بالسيطرة والهيمنة تتجدد وتتصاعد، مضيفا، "إنها تؤجج الصراعات وتطلق العنان للحروب على أساس الذرائع الإنسانية أو المعارك المفترضة ضد الإرهاب".

كما أشار إلى الحالة الاقتصادية العالمية الحرجة التي تفاقمت بسبب الآثار المدمرة لجائحة كوفيد-19، الذي يقع العبء الأكبر على عاتق دول العالم الثالث.

وشدد برونو رودريغيز، "إن الأنماط غير العقلانية للإنتاج والاستهلاك للرأسمالية تدمر التوازن البيئي للكوكب. التبادل غير المتكافئ مستمر ويزداد سوءًا"، مشيرا إلى أنه "في هذا السياق المعقد، يتعين على حركة عدم الانحياز، الآلية الرئيسية للاتفاق السياسي في دول الجنوب، أن تقوم بدور حاسم في الدفاع عن مطالب شعوبنا".

وأكد أنه لمواجهة الجائحة الحالية، وتحت قيادة أذربيجان، أيدت الحركة دور منظمة الصحة العالمية وأهمية التضامن والتعاون الدولي.

كما أكد ان "كوبا فخورة بأنها ساهمت بشكل متواضع في هذه الجهود، على الرغم من القيود التي يفرضها الحصار الاقتصادي والتجاري والمالي من قبل حكومة الولايات المتحدة وحملتها السخيفة والوحشية ضد التعاون الطبي الكوبي".

وشدد على "أننا نشكل غالبية الدول وعضوية الأمم المتحدة. إذا تماسكنا معًا، فلا يمكن تجاهل صوتنا. في هذا المسعى، يمكن للحركة أن تعتمد دائمًا على كوبا".

وأستذكر وزير خارجية كوبا أفكار القائد الأعلى للثورة، فيدل كاسترو (1926-2016) عندما أعرب، في مؤتمر القمة السابع لحركة عدم الانحياز في نيودلهي، الهند، عن: "(...) ستواصل دول عدم الانحياز التقدم في دورها غير القابل للتصرف كحصن السلام والاستقلال الوطني والتنمية، سيعزز تماسكهم ووحدتهم، وسيواصلون بشرف أداء الواجبات الصعبة المفروضة عليهم في الساعة الدرامية التي نجد أنفسنا فيها".



التعليق


أترك تعليقا
الجميع مطلوبة
لم يتم نشره
captcha challenge
up