وزير الزراعة الكوبي يؤكد في اجتماع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة أن إنتاج الغذاء يمثل أولوية قصوى في البلاد

بقلم: عبدالرقيب احمد قاسم عكارس
2020-10-20 10:10:31

Pinterest
Telegram
Linkedin
WhatsApp

هافانا، 20 أكتوبر/تشرين الأول 2020 (راديو هافانا كوبا): القى وزير الزراعة الكوبي، غوستافو رودريغيز روليرو، كلمة في المؤتمر الإقليمي السادس والثلاثين لمنظمة الأغذية والزراعة لأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي (فاو)، والذي ينعقد عبر الإنترنت بين 19 و21 أكتوبر وتستضيفه جمهورية نيكاراغوا.

وشدد الوزير غوستافو رودريغيز على أن كوبا تعمل بكثافة وبأولوية قصوى في الموافقة على السياسات العامة لتطوير إنتاج الغذاء، موضحا أنه تم الموافقة للتو في القطاع الزراعي على 24 إجراءً أو أعمال، كجزء من الاستراتيجية الاقتصادية والاجتماعية المعتمدة لمواجهة الأزمة الناجمة عن فيروس كورونا المستجد.

وسلط الوزير الكوبي الضوء على دعم الفاو للحكومة الكوبية في بناء خطة التثقيف بشأن السيادة الغذائية والتغذية، التي أقرها مجلس الوزراء في يوليو الماضي، وأشار إلى أنهم يعملون اليوم على وضع مشروع قانون يدعم هذه الاستراتيجية قانونياً.

ووفقًا للوزير، فإن هذه الخطة تضع الأسس لزيادة تسريع تطوير النظم الغذائية المحلية والتنمية الإقليمية. وأعترف بالإرادة السياسية للحكومة الكوبية لوضع إنتاج الغذاء كقطاع استراتيجي للاقتصاد، حيث أن الادارة العليا لحكومة كوبا تدعم برنامج السيادة الغذائية والتثقيف الغذائي وتعززه بشكل شبه أسبوعي، مع التركيز على الحاجة إلى الربط بالعلم مع إنتاج الغذاء.

وقال انه من بين النتائج والإنجازات التي تحققت في هذه المرحلة الصعبة والمعقدة، هي تشجع ومراقبة برامج مختلفة مثل الاكتفاء الذاتي للبلديات، وتطوير الزراعة الحضرية والضواحي والأسرية إلى مستوى المجتمعات والأسر، وتطوير الصناديق القابلة للتصدير وربطها الإنتاجي بالمنتجين الزراعيين والصناعة الوطنية.

وأشار إلى أن كوبا تعمل على تطوير برنامج للإنتاج الوطني للأعلاف الحيوانية كوسيلة لاستبدال واردات الأعلاف والمواد الخام، بهدف جعل الإنتاج الحيواني في الجزيرة الكاريبية مستدامًا.

ووفقًا لرودريغيز روليرو، تمت الموافقة على 43 تدبيراً جديداً لتعزيز وتحسين تطوير الشركات الحكومية في قطاع الزراعة والغابات.

وأشار أيضا إلى أن قرارات الحكومة قد تم تنفيذها لتوفير قدر أكبر من الاستقلالية للتعاونيات الزراعية والمنتجين الأفراد أو الفلاحين، وكذلك إجراءات ذات طابع ائتماني وضريبي ومالي بهدف زيادة الإنتاج من الفلاحين وتمكينهم من تسويقه بكفاءة وفعالية أكبر.

وشدد على العقبة الكبيرة التي يمثلها الحصار الاقتصادي والتجاري والمالي الذي تفرضه حكومة الولايات المتحدة على الجزيرة الكاريبية، والتي، كما قال: "تسبب لنا قيودًا كبيرة في الحصول على المدخلات الإنتاجية والغذاء والتمويل لتنفيذ التنمية التي توقعناها في قطاعات الزراعة والثروة الحيوانية والغابات".



التعليق


أترك تعليقا
الجميع مطلوبة
لم يتم نشره
captcha challenge
up