التأكيد بأن العلاقات بين كوبا والولايات المتحدة يمكن أن تعود إلى سياسة أوباما

بقلم: عبدالرقيب احمد قاسم عكارس
2021-01-07 11:40:56

Pinterest
Telegram
Linkedin
WhatsApp

واشنطن، 07 يناير/كانون الثاني 2021 (راديو هافانا كوبا): قال خبير أمريكي إن تطبيع العلاقات بين الولايات المتحدة وكوبا من شأنه أن يشجع المصالح الجديدة، ولا سيما في صناعة السياحة المتأثرة بشدة في كلا البلدين.

وقال برانتلي ووماك، الخبير في شؤون الصين في مركز ميلر للشؤون العامة بجامعة فيرجينيا، إن استئناف العلاقات مع كوبا يشبه جني ثمار البرقوق الناضج للحكومة التي سيقودها جو بايدن اعتبارًا من 20 يناير.

وفي رأيه، المتضمن في تقييم للسياسة الخارجية للسلطة التنفيذية الجديدة نُشر في صحيفة هيل، يفترض أن انفتاح الرئيس باراك أوباما على كوبا كان شائعًا، وأن الإجراءات المعادية لكوبا التي اتخذها مستشار الأمن القومي السابق جون بولتون كانت ضارة جدًا بالكوبيون الأمريكيون الذين يعيشون في الولايات المتحدة وكذلك الكوبيون في الداخل.

وأشار إن بايدن يمكن أن يذهب إلى أبعد من عكس الإجراءات التي روج لها بولتون والعودة إلى معايير أوباما من خلال التأكيد على استعادة علاقة الاحترام المتبادل، في حين أن أي تحرك نحو كوبا سيعارض اللوبي الراسخ المناهض لهافانا، فإن التطبيع سيشجع مصالح جديدة، وبشكل أكثر وضوحًا في صناعة السياحة المتأثرة بشدة.

وأكد الأكاديمي الأمريكي ان إعادة التشغيل ستلقى استحسانًا من قبل معظم دول أمريكا اللاتينية وبقية العالم، خاصةً عندما أدانت الأمم المتحدة في تصويتها الأخير الحصار المفروض على الجزيرة بأغلبية 187 صوتًا لصالحها وثلاثة ضدها، وكذلك قمة الأمريكتان التي تجري كل ثلاث سنوات، التي تضم كوبا، والتي ستقام في الولايات المتحدة هذا العام.



التعليق


أترك تعليقا
الجميع مطلوبة
لم يتم نشره
captcha challenge
up