الاقتصاد ونوعية حياة الشعب، موضوعات ذات أولوية للمؤتمر الثامن للحزب الشيوعي الكوبي

بقلم: عبدالرقيب احمد قاسم عكارس
2021-03-15 12:30:18

Pinterest
Telegram
Linkedin
WhatsApp

VIII Congreso del PCC será del 16 al 19 de abril de 2021

هافانا، 15 مارس/آذار2021 (راديو هافانا كوبا): يناقش المؤتمر الثامن للحزب الشيوعي الكوبي، الذي سيعقد في الفترة من 16 إلى 19 أبريل المقبل، النتائج الاقتصادية والاجتماعية التي تحققت خلال فترة السنوات الخمس السابقة، وكذلك مشاريع عمل للسنوات القادمة، من أجل ضمان استمرارية الاشتراكية وعدم رجوعها والتقدم في التنمية الاقتصادية وتحسين نوعية حياة السكان، في اتصال وثيق مع التكوين الضروري للقيم الأخلاقية والسياسية في المواطنة.

وتعمل لجنة منذ عام تقريبًا، وبمشاركة ممثلين عن الحزب والحكومة واللجنة الدائمة للتنفيذ والتنمية والمنظمات الجماهيرية والأكاديميين والباحثين، في إعداد الوثائق التي سيتم مناقشتها من قبل المندوبين إلى المؤتمر الثامن، والتي تشمل خمسة أقسام أساسية وهي:

استعراض موجز للاقتصاد خلال فترة السنوات الخمس 2016-2020.

     تقييم شامل لتحديث النموذج الاقتصادي اعتبارا من المؤتمر السادس حتى الآن. المبادئ التوجيهية والسياسات.

     تحديث مفاهيم النموذج الاقتصادي والاجتماعي.

     الخطة الوطنية للتنمية الاجتماعية والاقتصادية حتى عام 2030.

     تحديث المبادئ التوجيهية للسياسة الاقتصادية والاجتماعية للحزب والثورة للفترة القادمة.

وستشير هذه المحتويات إلى تحليل ما تم تحقيقه والتحديات في البعد الاقتصادي والاجتماعي اعتبارا من المؤتمر السادس.

وخلال فترة الخمس سنوات الماضية، واجه الاقتصاد الكوبي صعوبات مختلفة أثرت على نتائجه، بسبب تكثيف إجراءات الحصار الاقتصادي والتجاري والمالي المفروض من قبل الولايات المتحدة، لا سيما في السنوات الأخيرة.

كما كان للمشاكل الهيكلية وأوجه القصور الداخلية تأثير، مما أثر على أداء الاقتصاد ولم يتم حله بالكامل في هذه المرحلة. ومع ذلك، فقد تم إثبات قدرتها على المقاومة، مما جعل من الممكن الحفاظ على الإنجازات الاجتماعية، دون التخلي عن أهداف التنمية المخطط لها ودعم التضامن للشعوب الأخرى.

ومن عام 2016 إلى عام 2019، شهد الاقتصاد الكوبي نموًا متواضعًا في الناتج المحلي الإجمالي، بمعدل 1 بالمائة كمتوسط ​​سنوي. وبالنسبة لعام 2020، يقدر الانكماش بنحو 11 بالمائة، مستمدًا من التأثيرات على النشاط الاقتصادي بسبب تأثير الحصار وجائحة كوفيد-19.

ولمواجهة هذا السيناريو المعقد، تمت في عام 2020 الموافقة على الاستراتيجية الاجتماعية والاقتصادية لتعزيز الاقتصاد ومواجهة الأزمة العالمية الناجمة عن فيروس كورونا، والتي يجري تنفيذها في الوقت الحالي.



التعليق


أترك تعليقا
الجميع مطلوبة
لم يتم نشره
captcha challenge
up