Carlos Fernández de Cossio. Minrex

هافانا، 05 أبريل/نيسان 2021 (راديو هافانا كوبا): استدعى المدير العام لدائرة الولايات المتحدة بوزارة الخارجية، كارلوس فرنانديز دي كوسيو، القائم بأعمال الولايات المتحدة، تيموثي زونيغا براون، الذي نقل إليه رفض المزاعم المضللة والمسيّسة حول كوبا التي وردت في التقرير بشأن حقوق الانسان لعام 2020 لوزارة الخارجية.

وأشار فرنانديز دي كوسيو للدبلوماسي الامريكي إلى أن حكومة الولايات المتحدة تستغل بشكل انتهازي قضية حساسة مثل حقوق الإنسان بسبب سياستها العدوانية ضد الدول التي لا تخضع لإملاءات حكومة الولايات المتحدة والتي تدافع عن الحق السيادي لتقرير مصير شعوبها.

وأكد أن التقرير المذكور هو تعسفي وأحادي الجانب، ويتميز بادعاءات واتهامات غير صحيحة. وفيما يتعلق بكوبا، فإنه يكرر الافتراءات التي صاغتها الجماعات السياسية للولايات المتحدة، مع مواقف متطرفة ضد كوبا، ذرائع للتشجيع على الأعمال العدائية والعدوانية وفرض تدابير اقتصادية قسرية تهدف إلى الإضرار بمستوى معيشة سكان الجزيرة الكاريبية ومعاقبتهم على دعمهم للنظام السياسي والاقتصادي والاجتماعي الذي اختارته البلاد بحرية وسيادة.

وذكر المدير العام لدائرة الولايات المتحدة بوزارة الخارجية، أن الانتهاكات الصارخة والمنهجية لحقوق الإنسان في الولايات المتحدة ومن قبل حكومة ذلك البلد معروفة وموثقة، وهي تتعلق بالعنصرية، وكراهية الأجانب، ووحشية الشرطة، وتعذيب السجناء، والسجن لفترات طويلة، واستخدام السجون السرية، ومعاداة السامية، والمكارثية، وغيرها من أشكال التعصب الديني والأيديولوجي، ويضاف إلى ذلك عمليات القتل خارج نطاق القضاء في أنحاء مختلفة من العالم والاعتقالات التعسفية والمطولة للأبرياء.

وأكد أن كوبا تتمتع بمكانة دولية في مجال حقوق الإنسان لما حققته من نتائج في تعزيزها وحمايتها، ولتقاليدها في التعاون مع آليات الأمم المتحدة التي تعمل على أساس عالمي وغير تمييزي، ولدعم تضامن الدولة مع جهود الدول النامية الأخرى لحماية حقوق شعوبها.

وتم انتخاب كوبا مؤخرًا كعضو في مجلس حقوق الإنسان للفترة 2021-2023 وهي جزء من 44 من 61 صكًا دوليًا لحقوق الإنسان.

وحث فرنانديز دي كوسيو حكومة الولايات المتحدة على وقف حملتها لتشويه سمعة كوبا فيما يتعلق بحقوق الإنسان ووضع حد لهذه العملية وغيرها من التدريبات الأحادية والتدخلية بشأن هذه القضايا.