دياز كانيل يصف الحصار الأمريكي على كوبا بأنه جريمة ضد الانسانية

بقلم: عبدالرقيب احمد قاسم عكارس
2021-04-19 14:46:33

Pinterest
Telegram
Linkedin
WhatsApp

Foto: @partido.cu

هافانا، 19 أبريل/نيسان 2021 (راديو هافانا كوبا): أكد السكرتير الأول للحزب الشيوعي الكوبي ورئيس الجمهورية، ميغيل دياز كانيل، إن الحصار الذي تفرضه الولايات المتحدة على كوبا جريمة ضد الإنسانية.

جاء ذلك في الخطاب الذي القاه في الجلسة الأخيرة للمؤتمر الثامن للحزب الشيوعي الكوبي الذي أختتم الاثنين في قصر المؤتمرات في العاصمة هافانا، المؤتمر الذي وصفه بانه علامة في الاستمرارية التاريخية للثورة الكوبية.

وقال إن الحصار الاقتصادي والتجاري والمالي الذي تفرضه واشنطن على جارتها الصغيرة منذ أكثر من 60 عاما زاد في ظل ظروف جائحة كوفيد-19، مشيرا إلى أن هدفه هو تقويض دعم الشعب الكوبي الذي يحاول الاستسلام عبر الجوع واليأس، ويعتبر جريمة ضد الإنسانية والعقبة الرئيسية أمام تنمية بلاده.

وشكك دياز كانيل في تصريحات المتحدثين باسم حكومة الولايات المتحدة بشأن تقليل آثار الحصار إلى الحد الأدنى وادعاءات أن السياسات تجاه كوبا ليست من أولويات الرئيس الامريكي جو بايدن.

وأشار إلى أن أكثر من 200 إجراء قسري فُرض خلال ولاية الرئيس السابق دونالد ترامب وقرار حكومة واشنطن السباقة لإدراج كوبا في القائمة الأحادية الجانب للدول الراعية للإرهاب لا يزال ساري المفعول، مشددا على "أننا ضحية الإرهاب الممول والمنظم والمنفذ في معظم الحالات من قبل الولايات المتحدة".

وندد الرئيس الكوبي بخطط التخريب التي تروج لها الوكالات الحكومية الأمريكية لتشويه سمعة الثورة الكوبية وإرباك الناس وتفاقم التناقضات الداخلية، مشددا على أنها مصممة للاستفادة من أوجه القصور التي يعاني منها المواطنون جراء سياسة الحصار والأزمة بسبب جائحة كوفيد-19.

وقال السكرتير الأول للجنة المركزية للحزب الشيوعي: "إذا لم تكن كوبا أولوية بالنسبة للبيت الأبيض، فلماذا يخصص مئات الملايين من الدولارات لمحاولة تقويض نظامه الدستوري؟"، ما الذي يبرر الحصار لأكثر من 60 عاما والحرب الاقتصادية؟، مؤكدا أن كوبا تطمح للعيش بسلام و "التواصل مع جارنا في الشمال" في ظل المساواة والاحترام المتبادل ودون تدخل.

وأكد أن هافانا مستعدة حتى للتعاون في القضايا التي تقول واشنطن إنها تعطيها الأولوية، مثل مواجهة تغير المناخ، وجائحة كوفيد-19، وكذلك الهجرة وقضايا حقوق الإنسان.

 



التعليق


أترك تعليقا
الجميع مطلوبة
لم يتم نشره
captcha challenge
up