تحليل الوضع الوبائي الكوبي في اجتماع الحكومة مع العلماء

بقلم: عبدالرقيب احمد قاسم عكارس
2021-05-05 11:04:49

Pinterest
Telegram
Linkedin
WhatsApp

Reunión de Díaz-Canel con científicos cubanos

هافانا، 05 مايو/أيار 2021 (راديو هافانا كوبا): أكد راؤول جينوفارت دياز، عميد كلية الرياضيات والكومبيوتر في جامعة هافانا، عند تقديمه للنماذج الرياضية التي تسمح بالتحليل والتنبؤ بصرامة لسلوك جائحة كوفيد-19، إن شهر أبريل كان من أصعب الشهور التي عاشها الكوبيون في خضم هذا المرض.

وقال الخبير إنه لسوء الحظ، بدأ شهر مايو أيضًا يتميز بمتوسط ​​مرتفع نسبيًا من الحالات الإيجابية لفيروس كورونا الجديد، بما في ذلك عدد كبير من المتوفين.

وبحسب جينوفارت فيما يتعلق بالحالات المؤكدة في الأسابيع المقبلة، هو استمرار الأرقام في الزيادة بنفس المعدل الذي يمكنه من التحقق منه هذه الأيام.

جاء ذلك خلال اجتماع مجموعة العلماء والخبراء الذين يقودون أنشطة الابتكار العلمي والتكنولوجي في مكافحة فيروس كورونا، الذي ترأسه السكرتير الأول للحزب الشيوعي ورئيس الجمهورية، ميغيل دياز كانيل، ورئيس الوزراء، مانويل ماريرو كروز.

وقال جينوفارت، "هناك عدد كبير من الأشخاص الذين تمكنوا من التغلب على المرض، وبالفعل تمكن أكثر من 94 بالمائة منهم من التقدم، مدعومين، بالطبع، في البروتوكولات الصحية وفي جميع الرعاية الطبية، في جميع الإجراءات الذي يستمر في عزل الحالات المؤكدة".

حذر عالم الرياضيات من أن الأمر لا يزال معقدًا للبلاد، على الرغم من حقيقة أنه من المتوقع حدوث انخفاض في الأرقام خلال الأشهر القليلة المقبلة، على الرغم من حقيقة أن هناك اتجاهًا هبوطيًا فيما يتعلق بما كان يحدث في الأسابيع الثلاثة الماضية.

ولفت جينوفارت الانتباه فيما يخص بالوفيات إلى حقيقة أن لدى كوبا "معدل وفيات مرتفع للغاية"، وشدد على أنه إذا استمر بمعدل عشرة وفيات في اليوم، فإن البلاد ستصل إلى شهر يونيو برقم تراكمي يبلغ نحو ألف، مضيفا، "نتحدث عن أناس لم يمرضوا بعد، أي أن بعض الأشخاص الذين قد توفوا لم يمرضوا بعد، لذلك من الجيد أن يدرك الناس أيضًا خطر الفيروس".

وسلط الخبير الضوء على أهمية كفاح المؤسسات حتى لا يمرض الناس، وحث على ضرورة البحث عن كل السبل الممكنة لتجنبه، ويجب أن نجد طرقًا للتحقق، يومًا بعد يوم، من كل إجراء وبائي.

بدوره، علق الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل بأن أكبر المشاكل اليوم تتركز في محافظات هافانا ومايابيك وماتانزاس الغربية وسانتياغو دي كوبا الشرقية، وبدرجة أقل في غرانما، وشدد على ضرورة اتخاذ تدابير إضافية لإجراء تحليلات جديدة في العاصمة.

وأكد أن المرض بدأ يتصرف بشكل مختلف في الآونة الأخيرة، وقال إنهم يبدأون برؤية المزيد من العواقب: "هناك عناصر جديدة تحفزنا على التفكير والتحليل وربما تقديم مقترحات جديدة حول كيفية التعامل مع الأمور، وخاصة في هافانا، حيث يوجد لدينا أكبر قدر من عدم الاستقرار".



التعليق


أترك تعليقا
الجميع مطلوبة
لم يتم نشره
captcha challenge
up