الحصار اﻻمريكي يمنع كوبا ببيع السيجار في الوﻻيات المتحدة

بقلم: عبدالرقيب احمد قاسم عكارس
2013-10-18 10:28:18

Pinterest
Telegram
Linkedin
WhatsApp

هافانا، 18 أكتوبر/تشرين اﻻول (راديو هافانا كوبا) : اكد نائب رئيس شركة السيجار الكوبي خورخي لويس فيرنانديز يوم امس في العاصمة الكوبية هافانا، أن الحصار الاقتصادي والتجاري والمالي المفروض على كوبا منذ اكثر من نصف قرن من الزمن من قبل حكومات أمريكية متتالية،

يمنع الجزيرة الكاريبية للحصول على اكثر من 400 مليون دولار سنويا وبسبب إن واشنطن تمنع مبيعات السيجار في هذا البلد الشمالي.

وأشار انه بسبب هذه السياسة الظالمة ﻻ يمكن بيع 150 مليون وحدة تقريبا من السيجار الكوبي الشهير، وأصاف أن الجزيرة الكاريبية لديها المادة الخامة والخبرة للقيام بهذا اﻻلتزام.

واكد المسئول الكوبي انه عندما يتم رفع قيود وإجراءات الحصار الغير شرعي، فان كوبا قادرة على بيع 50 مليون وحدة تقريبا من السيجار للوﻻيات المتحدة بعد سنة من رفع هذا الحصار.

وذكر انه قبل عام 1959 فان السيجار والروم والبن كانت بعض المنتجات الكوبية التي تباع الى الوﻻيات المتحدة.

هذا ووفقا لتقرير تم تقديمه مؤخرا من قبل الحكومة الكوبية فان اﻻضرار التي سببها الحصار تتقدر بأكثر من بليون دولار، والحصار سياسة من اقسى السياسات التي خضع لها أي شعب كان على مدار تاريخ الحضارة البشرية واكثرها انعداما للإنسانية واطولها مدة زمنية.

ولقد أنزلت هذه السياسة وتواصل إنزالها أضرار جسيمة بالرفاهية المادية والنفسية والروحية للشعب الكوبي، عبر فرضها عقبات حادة وشديدة على نموه الاقتصادي والثقافي والاجتماعي.

ويكفي التذكير بان ستة من بين كل عشرة كوبيين قد تولدوا وعاشوا في ظل نظام العقوبات المذكورة، الذي ترافق أيضا مع اعتداءات عسكرية وحرب بيولوجية وبث إذاعي وتلفزيوني غير مشروع ونشاطات إرهابية ومحاولات ﻻغتيال القادة الرئيسيين وتشجيع الهجرة غير شرعية وغيرها من اﻻعمال العدائية التي تشجعها وتمولها وتدعمها او سمحت بها عدة أدارأت أمريكية.

الهدف الرئيسي من الحصار ليس بهدف اخر غير فرض اﻻختناق الاقتصادي والاجتماعي على الجزيرة الكاريبية، وذلك بحرمانها من وسائلها الرئيسية للبقاء.



التعليق


أترك تعليقا
الجميع مطلوبة
لم يتم نشره
captcha challenge
up