Yuri Gala, diplomático cubano

هافانا، 30 يونيو/حزيران 2021 (راديو هافانا كوبا): قالت وزارة الخارجية إنه على الرغم من أن الحكومة الحالية للولايات المتحدة لم تحدد سياستها تجاه كوبا، إلا أن الدولة الكاريبية تأمل في أن تستأنف محادثات الهجرة.

وقال مدير الشؤون الثنائية في دائرة الولايات المتحدة بوزارة الخارجية، يوري جالا، إن الجزيرة الكاريبية تلتزم بصرامة بالإعلان المشترك الصادر في يناير 2017 بشأن هذه القضايا، ومع ذلك، فإن الولايات المتحدة تنتهك اتفاقية منح 20 ألف تأشيرة سنوية، يضاف إليها تعليق الإجراءات القنصلية في هافانا منذ عان 2017.

وأضاف أن هذا يجبر الناس على الانتقال إلى دول ثالثة بنفقات مالية إضافية ودون ضمان تلبية طلباتهم.

وأشار إلى أنه على الرغم من أن الإعلان المشترك نص على إلغاء واشنطن لما يسمى بسياسة القانون الخاص بالكوبيين وبرنامج خاص بالمهنيين الطبيين، مما شجع الهجرة غير النظامية، إلا أنه لا يزال هناك بند آخر.

وهو يشير إلى القانون الخاص بالكوبيين لعام 1966، الذي يواصل تشجيع هذه السلوكيات بقوة، لأنه يمنح امتيازات خاصة للمهاجرين الكوبيين في الولايات المتحدة.

وأوضح الدبلوماسي أن ضغوطًا أخرى على الدولة الكاريبية، مثل الحصار الاقتصادي والتجاري والمالي الذي تفرضه واشنطن، وما يزيد عن 240 إجراءًا قسريًا من جانب واحد تطبقها الإدارة الأمريكية، تدفع البعض أيضًا إلى المخاطرة.

وشدد جالا على أن هذه ليست إجراءات بسيطة لزيادة الحصار، ولكنها أساليب جديدة، لم يسبق لها مثيل في بعض الحالات، نقلت آلية الحرب الاقتصادية إلى خطوة أكثر عدوانية.

وأضاف، "إن الضرر الذي تسببه التدابير القسرية الانفرادية على مستوى معيشة السكان الكوبيين ليس عرضيًا ولا هو أثر جانبي، ولكنه قبل كل شيء ناتج عن نية متعمدة لإحداث أكبر قدر ممكن من الضرر، أي عقاب للسكان الكوبيين ككل".