الرئيس الكوبي يسلط الضوء على تحديات الأمم المتحدة في مواجهة الأزمة الدولية

بقلم: عبدالرقيب احمد قاسم عكارس
2021-09-20 20:19:06

Pinterest
Telegram
Linkedin
WhatsApp

Díaz-Canel interviene en debate de la Asamblea General de la ONU. Foto: Estudios Revolución.

هافانا، 20 سبتمبر/أيلول 2021 (راديو هافانا كوبا): سلط الرئيس الكوبي، ميغيل دياز كانيل، الضوء على تحديات الأمم المتحدة في مواجهة الأزمة متعددة الأبعاد التي يمر بها العالم، والتي تفاقمت بسبب فيروس كورونا.

جاء ذلك خلال مشاركته عبر الفيديو في الجزء رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة، بشأن تحقيق أهداف التنمية المستدامة، حيث شجب النظام العالمي الجائر وغير الديمقراطي السائد في سيناريو تفاقمت به عواقب وخيمة بسبب فيروس كورونا المستجد.

ويسهل هذا الحدث لقادة العالم منصة لعرض الخطط والإجراءات والحلول اللازمة لإنهاء الوباء، ووضع العالم على المسار الصحيح لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وندد الرئيس الكوبي بالسياسة الأمريكية العدائية والعدوانية التي تفاقمت بشكل متعمد وانتهازي في سياق الجائحة، مشيرًا إلى أنها تشكل المكبح الرئيسي لجهود الدولة في دفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتنفيذ أجندة 2030.

وقال: "إن الصعوبات هائلة، ولكن إرادتنا كذلك لبناء دولة ذات سيادة ومستقلة واشتراكية وديمقراطية ومزدهرة ومستدامة"، وأكد التزام كوبا بأجندة 2030، كما يتضح من الترابط الملحوظ بين أهداف التنمية وأهداف الخطة الوطنية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية حتى عام 2030.

وأضاف أنه تماشيا مع التقرير الوطني الطوعي حول تنفيذ أجندة 2030، فإن أولويات كوبا تركز على تعزيز التنمية المتكاملة والكاملة للبشر، وتحقيق التنمية الاقتصادية مع الإنصاف ومعايير أعلى وجودة حياة السكان.

وأكد أنه من خلال تنفيذ أجندة 2030 ستواصل كوبا التقدم على طريق التنمية المستدامة، وتعزيز التخطيط والتنسيق على مختلف مستويات الحكومة، وتعزيز الابتكار والبحث العلمي وبناء التحالفات بين مختلف الفاعلين في المجتمع، كأدوات أساسية من أجل التعافي والتقدم.

وقال دياز كانيل إن كوبا ستواصل أيضا تبادل خبراتها مع الدول الأخرى من خلال التعاون بين بلدان الجنوب، والمراهنة على تعددية متجددة ومعززة، من أجل التعاون التضامني والبحث عن حلول عالمية للمشاكل المشتركة.

وفقًا للأمم المتحدة، تعمل لحظة أهداف التنمية المستدامة على تسليط الضوء سنويًا على أهداف التنمية المستدامة، وهذه المرة تحدث في الوقت الذي يواجه فيه العالم استجابة متفاوتة للغاية للوباء، مما يهدد بإحداث تعافي من مستويين له آثار كبيرة على التقدم لأهداف التنمية المستدامة، وخاصة في البلدان النامية.

وقد دعا إلى تنظيم الحدث الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، ويضم أكثر من 30 رئيس دولة وحكومة.



التعليق


أترك تعليقا
الجميع مطلوبة
لم يتم نشره
captcha challenge
up