Canciller mexicano Marcelo Ebrard
المكسيك، 13 مايو/أيار 2022 (راديو هافانا كوبا): أشار وزير خارجية المكسيك، مارسيلو إبرارد، بأدلة وثائقية، إلى عدم وجود أسس قانونية لاستبعاد كوبا من القمة التاسعة للأمريكيتين، التي ستستضيفها الولايات المتحدة في الفترة من 6 إلى 10 يونيو.
ونشر وزير خارجية المكسيك في حسابه الرسمي على "تويتر"، نسخة مصورة من البيان الختامي لاجتماع 2012، الذي عقد في كارتاخينا دي إندياس، كولومبيا، والموقع من قبل رئيس ذلك البلد آنذاك، خوان مانويل سانتوس، والذي يؤكد الموقف المؤيد لكوبا للمشاركة عام 2015، في قمة الامريكيتين في بنما.
وقال الرئيس الكولومبي السابق، في الوثيقة المذكورة آنفا، إن "غالبية الدول تدعم مشاركة كوبا في قمم الأمريكيتين في بنما وتعهدت بجعل هذا الهدف حقيقة بدءا من القمة المقبلة".
وأوضح وزير الخارجية المكسيكي على "تويتر"، أن هذه الاتفاقية لم يتم تعديلها، لأن عملية التشاور ضرورية، وبالتالي فإن قرار واشنطن بصفتها الدولة المضيفة وعدم دعوة هافانا لحضور اجتماع نصف الكرة الغربي يفتقر إلى الدعم القانوني.
واستذكر وزير الخارجية المكسيكي سياسة التقارب بين كوبا والولايات المتحدة التي بدأت في عام 2014 خلال حكومتي الرئيسين راؤول كاسترو وباراك أوباما، اللتين كانت أهم ملاحظتهما إعادة العلاقات الدبلوماسية في العام التالي.
كما تعتزم الولايات المتحدة استبعاد نيكاراغوا وفنزويلا من قائمة الضيوف، وهو قرار أثار رفض القادة السياسيين والمجتمع المدني في القارة والحكومات والمنظمات الدولية.
ولن يحضر رئيسا بوليفيا، لويس آرسي، والمكسيك، لويس مانويل لوبيز أوبرادور، منتدى نصف الكرة الغربي، إذا تم استبعاد البلدان المذكورة أعلاه.
بالإضافة إلى ذلك، أعلنت المنظمات السياسية والاقتصادية، مثل مجموعة دول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي (سيلاك)، والتحالف البوليفاري لشعوب القارة الامريكية - معاهدة التجارة بين الشعوب (البا)، والمجوعة الكاريبية، عن اختلافها مع سياسة واشنطن الإقصائية.
من جانبها، شككت رئيسة دولة هندوراس، زيومارا كاسترو، في شرعية الاجتماع الذي يتخذ من لوس أنجلوس مقراً له إذا لم يكن بمشاركة الدول المذكورة.
وكتبت رئيسة هندوراس في حسابها الرسمي على "تويتر": "إذا لم تكن جميع الدول هنا، فلن تكون هذه قمة للأمريكيتين".
