الرئيس الكوبي يزور محطة أنطونيو ماسيو لتوليد الكهرباء في سانتياغو دي كوبا

بقلم: عبدالرقيب احمد قاسم عكارس
2022-06-17 11:55:19

Pinterest
Telegram
Linkedin
WhatsApp

@DiazCanelB inició en la conocida Renté, de #SantiagodeCuba, recorrido por plantas claves en la generación eléctrica. Foto: @yaima1984

هافانا، 17 يوينو/حزيران 2022 (راديو هافانا كوبا): قام الرئيس الكوبي، ميغيل دياز كانيل، اليوم الجمعة بتقييم التقدم المحرز في الاستراتيجية المصممة لاستعادة نظام الكهرباء الوطني خلال زيارة إلى محطة أنطونيو ماسيو لتوليد الكهرباء في محافظة سانتياغو دي كوبا.

وفي حوار مع عمال المحطة الواقعة بالمنطقة الشرقية، سلط رئيس الجمهورية الضوء على العمل الجاد الذي يقوم به الموظفون والتركيز على استمرار الطلب الحالي للمحطة واستكمال صيانة البلوكات قيد التشغيل.

وخلال جولته، تمنى عيد أبًا جيدًا للعمال الذين يعملون هناك وكان مهتمًا بالراتب والطعام والرعاية التي يتلقونها، في خضم عمل شاق ومسؤولية عالية.

وبحسب موقع الرئاسة على "تويتر" ، من المقرر دمج الوحدة السادسة من المحطة الكهربائية غدًا السبت، حيث يجب أن تزيد هذه المحطة من إنتاجه إلى 244 ميجاوات ساعة، أي 64 بالمائة من السعة المركبة.

وأكد الرئيس الكوبي أن مجموع هذه الوحدة هو أول إجراء للاستراتيجية المصممة لاستعادة النظام الوطني.

حاليًا ، تنتج محطة أنطونيو ماسيو، المعروفة أيضًا باسم "رينتيه"، 187 ميجاوات في الساعة، وهو ما يمثل 49 في المائة من قدرتها.

وتمر كوبا بوضع معقد في هذا القطاع، مع حدوث أعطال في العديد من محطات الطاقة الكهربائية وعجز يومي في التوليد.

وفي مداخلة له عبر شبكة الإذاعة والتلفزيون، اطلع الرئيس الكوبي الشعب على وضع نظام الكهرباء الوطني، الذي تسببت توتراته في انقطاع الخدمة المتتالي في الأيام الأخيرة، وقال انه من بين أسباب هذا الوضع قلة التمويل للاستثمار وصيانة محطات الكهرباء وشراء الوقود نتيجة تأثير الوباء وتشديد الحصار الأمريكي.

وأشاد الرئيس الكوبي بعمل عمال محطات الكهرباء في البلاد لتضحياتهم وتفانيهم وابتكارهم، وكذلك أولئك الذين يتفاوضون بشأن الحصول على الوقود وقطع الغيار والإمدادات لاستعادة قدرات توليد الكهرباء في البلاد.

وشجب دياز كانيل وجود حرب اقتصادية ومالية ضد كوبا من قبل الإمبراطورية الأمريكية والتي تجبر البلاد باستمرار على البحث عن بدائل في أسواق بعيدة أو باهظة الثمن أو تغيير الموردين.

كما أشار إلى الحرب الاعلامية التي تخوضها ضد الثورة، والتي تسعى إلى زرع الفرقة، مضيفا، على أن هناك حزمة تراهن على الانفجار الاجتماعي الداخلي للبلاد، لكن كل يوم يظهر السكان أنهم مع الثورة ويستجيبون لها.

وشدد على أن الدولة بصدد تجاوز أزمة توليد الكهرباء الحالية لأن هناك التزاماً بالعمل وتحقيق النتائج وضمان وضع أكثر استقراراً في النظام للاستمتاع بالصيف.



التعليق


أترك تعليقا
الجميع مطلوبة
لم يتم نشره
captcha challenge
up