اﻻسرة الدولية تصوت اليوم ضد الحصار اﻻمريكي المفروض على كوبا

بقلم: عبدالرقيب احمد قاسم عكارس
2013-10-29 10:47:15

Pinterest
Telegram
Linkedin
WhatsApp

 

اﻻمم المتحدة، 29 أكتوبر/تشرين اﻻول (راديو هافانا كوبا) : تصوت اليوم أغلبية دول العالم مرة اخرى في الجمعية العامة للامم المتحدة ضد الحصار الاقتصادي والتجاري والمالي المفروض على كوبا منذ اكثر من نصف قرن من الزمن من قبل حكومات أمريكية متتالية.

ويلقي وزير العلاقات الخارجية الكوبي برونو رودريغيز خطاب في جلسات الجمعية العامة للمنظمة الدولية النتدى الذي تم فيه الرفض الحاسم منذ عام 1992 للقيود واﻻجراءات التي تفرضها واشنطن على الجزيرة الكاريبية.

وكما العادة فان مشروع قانون مقدم من قبل كوبا سيخضع اليوم للتصويت والذي يطالب برفع العقوبات اﻻمريكية منذ نصف قرن من الزمن ومع أضرار اقتصادية تتقدر بأكثر من بليون و 150 ألف مليون دولار.

ويصف المشروع إن هذه السياسة اﻻجرامية قد أنزلت وتواصل إنزالها أضرار جسيمة بالرفاهية المادية والنفسية والروحية للشعب الكوبي، عبر فرضها عقبات حادة وشديدة على نموه الاقتصادي والثقافي والاجتماعي.

وكانت 188 دولة قد صوتت العام الماضي 2012 ضد الحصار وفقط الوﻻيات المتحدة وإسرائيل وباﻻو ادلوا بالتصويت لصالح بقائه اما ميكرونيسيا وجزر مارشال قد امتنعت عن التصويت.

أن الهدف الرئيسي من الحصار ليس بهدف اخر غير فرض الاختناق الاقتصادي والاجتماعي على اﻻمة الكوبية، وذلك بحرمانها من وسائلها الرئيسية للبقاء. وتفتقد الموانع والقيود التي تفرضها الوﻻيات المتحدة على الشعب الكوبي ﻻي أساس قانوني واخلاقي ومعنوي. فاستنادا الى ما ينص عليه الفرع ج) من المادة الثانية من معاهدة جنيف بشأن الوقاية من جريمة اﻻبادة والمعاقبة عليها، المبرمة في التاسع من ديسمبر/كانون اﻻول 1948، فان الحصار الذي تفرضه واشنطن على كوبا يصنف كعمل ابادة وبالتالي فهو يشكل جريمة بحق القانون الدولي.

ويكفي التذكير بان ستة من بين كل عشرة كوبيين قد تولدوا وعاشوا في ظل نظام العقوبات المذكورة، الذي ترافق أيضا مع اعتداءات عسكرية وحرب بيولوجية وبث إذاعي وتلفزيوني غير مشروع ونشاطات إرهابية ومحاولات لاغتيال القادة الرئيسيين وتشجيع الهجرة غير شرعية وغيرها من اﻻعمال العدائية التي تشجعها وتمولها وتدعمها أو سمحت بها عدة أدارأت أمريكية.



التعليق


أترك تعليقا
الجميع مطلوبة
لم يتم نشره
captcha challenge
up